تسبب استمرار نتائج المريخ السلبية وتراجع مستواه الفنى فى لجوء اداره النادى لإعادة تشكيل الطاقم التدريبي، وإعادة الخبير ابراهيم حسين “إبراهومه” للعمل مع المدرب ميتشو، وذلك بعد فترة قصيرة من خروج المدرب المحلي لمنصبه.
وكشفت مصادر موثوقة لموقع العمدة سبورت انّ رئيس النادى عمر النمير التقى بإبراهومه بالعاصمة المصرية القاهره أثناء مراسم عزاء أسطورة فريق الهلال “علي قاقرين” وبحث معه إمكانية عودته مجددًا للعمل بالطاقم الفنى بالفريق ومساعدة المدرب الصربي ميتشو فى ظل وجود طاقم أجنبي بالكامل من دون وجود مدير فني محلي فى حدث غير مسبوق، حيث درج النادى على إضافة أحد ابناء النادى كمدرب عام مع كل المدربين الأجانب المتعاقبين على تـدريــب النادى.
وكشفت المصادر انّ النمير تفاجأ باستمرار انخفاض النتائج والمستوى الفنى لكتيبة “الزعيم الأحمر”، بعد ان كان يتوقع طفرة ولو نسبية على مستوى النادى ونتائجه، بعد عاصفة تغييرات قادها مؤخرًا، قبل ان تخيب توقعاته ويستمر الحال كما كان عليه فى بداية العام، ممّا قاده لإعادة النظر فى تشكيل الطاقم الفنى من حديث وإرجاع ابن النادى إبراهومه لمساعدة ميتشو قبل مباراه الديربي المرتقبة ضد غريمه الهلال أو بعدها، حسب نتيجه المباراه.
إبراهومه لم يحسم قراره والنمير محبط
وحسب المصادر فإن إبراهومه الموجود بالعاصمة المصرية القاهره تأهبًا للسفر إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، ليبدأ مهمته برفقة مريخ بانتيو، لا يستبعد ان يغيّر وجهته فى أي لحظة، ويقدم اعتذاره لإدارة فريقه التالي ويغادر إلى نواكشوط ليبدأ عملية جديدة قديمة.
وتسلل الإحباط وانتابت النمير حالة من عدم الرضا بعد ان خذلت مستويات النادى توقعاته، حيث لم يطرأ أي تطور على مستوى النادى، كما استمرت النتائج السلبية بالتعثر فى مباراتين متتاليتين مع انعدام مؤشر للتطور مما زاد المخاوف.
ويخشى النمير اندلاع ثورة جماهيرية تزلزل مقعده بعد ان طالته اتهامات صريحة بتدمير فريق الكره، من أثناء تجريده من كبار نجومه فضلًا عن تعاقده مع المدرب سوليناس الذي تسبب بدوره فى رحيل عناصر الخبرة بالفريق، مما تسبب فى انخفاض غير مسبوق على مستوى النادى بعد ضرب قوامه الاساسي.
المريخ ينتظر ديربي السودان الكبير
ويترقب المريخ ديربي السودان ضد غريمه الهلال يـوم 26 فبراير شباط الحالي، بعد ان ظلت المباراه تمثل معيارًا لقوة الفريقين، ودائمًا ما ترافقها ردود أفعال سلبية أو إيجابية تبعًا لنتيجتها، وستحدد المباراه المزيد بالنسبة للمريخ، وفي حالة تحقيق نتيجه إيجابية فإن النادى سيشهد حالة من الهدوء والاستقرار، بينما ستتسبب الخسارة فى اندلاع ثورة جماهيرية قد تطيح بإدارة النادى الحالية، فى ظل حالة الغضب الشديد.
ويتأهب الزعيم السوداني لخوض مباراه ضد كهيدي الموريتاني يـوم 22 فبراير شباط الحالي على ستاد شيخو بيديا بالعاصمة نواكشوط، فى بروفة حقيقية للديربي وتأمل جماهير المريخ عودة فريقها للطريق الصحيح فى الدورى الموريتاني قبل العودة إلى البلاد للمشاركة فى دورى “السوبر السوداني”.
