وضح البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، عن أسرار مثيرة من تجربته السابقة مع الأرجنتيني دييغو سيميوني مدربه السابق فى أتلتيكو، موجهًا طلبًا غريبًا إلى المدير الفنى للروخي بلانكوس.
وخلال مقابلة مع المدافع السابق ريو فرديناند، استعاد كورتوا ذكرياته مع أتلتيكو مدريد، متحدثًا عن الأساليب التحفيزية التي كان يعتمدها سيميوني أثناء فترة قيادته للفريق.
كورتوا: أود رؤية سيميوني مدير فنيًا فى بلد آخر
وتحدث الحارس البلجيكي عن أسرار المدرب الأرجنتيني قائلًا: “سيميوني يمتلك شخصية فريدة، ويتواصل كثيرًا مع لاعبيه قبل المباريات النهائيـه، كان يجلس معنا برفقة مساعده مونو بورغوس، ويمنحنا دفعة معنوية قوية، كان يقول لك: غدا ستكون الأفضل، ستحطم الأرقام القياسية، ما يجعلك تدخل المباراه بثقة هائلة”.
وأضاف: “فى يـوم المباراه، كان يقدم علينا مقاطع فيديـو تحفيزية مأخوذة من أفلام سينمائية، وكان يعرف دائمًا كيف يستخرج أقصى طاقاتنا، اللاعبون كانوا يتجاوزون حدودهم المعتادة بفضل حماسه وقدراته التكتيكية الممتازة”.
ووجه الحارس البلجيكي طلبًا غير مباشر لمدربه السابق، معربًا عن أمله فى رؤيته يدرب فريقًا آخر، وذلك بقوله: “إنه مدير فني استثنائي، دائم البحث عن طرق جديدة لإعادة اكتشاف نفسه، رغم بقائه مع أتلتيكو لسنوات طويلة، أود ان أراه يخوض تحديًا حديثًا فى بلد آخر، لكن من الواضح أنه فرحان حيث هو الآن”.
وخاض كورتوا تجربة مميزة مع أتلتيكو مدريد لمدة ثلاث سنـوات على سبيل الإعارة من تشيلسى، حيث ســاهم فى 154 مباراه فى مختلف المسابقات. أثناء تلك الفـترة، استقبلت شباكه 125 هـدفًا، بينما نجح فى الحفاظ على نظافتها فى 76 مباراه؛ وحقق مع النادى بطولات الدورى الإسباني، والدوري الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي.
وفي المقابلة، تطرق حارس مرمى الملكي إلى العديد من الموضوعات الاخرى، مثل متابعته وتشجيعه لمانشستر يونايتد عندما كان طفلًا، ولماذا لم ينتقل إلى صفوفه، حيث أعلن ان هذا لم يحدث “لأنهم تعاقدوا مع دافيد دي خيا، وهذا جعل طريقي يسير فى اتجاه آخر”.
وأتم الحارس البلجيكي تصريحاته بالقول: “أعتقد أنني كنت فى جينك وقتها، وكنت قد بدأت فى تقديم أداء جيد، كان هناك اهتمام من توتنهام وتشيلسي وغيرهما من الفرق، لكن افضل مشروع طويل الأمد بالنسبة لي كان تشيلسى، وبما ان دي خيا انتقل إلى مانشستر، فتح هذا لي الباب للانتقال إلى أتلتيكو. التوقيع مع هذا النادى هو ما جعلني حارس المرمى الذي أنا عليه اليـوم”.