تتجه الأنظار فى العاشرة من صباح غد الأربعاء صوب ستاد لونغهوا فى مدينة شينزين الصينية، والذي سيكون شاهدًا على أحداث المواجهة المرتقبة بين منتخـب الأردن ونظيره العراقي، فى ختام لقاءاتهما ضمن المجموعة الثانية من كـأس آسيا تحت 20 عامًا، حيث يطمح شباب النشامى لحسم التاهـل بأقدامهم وعدم انتظار هدايا المنافسين.
ويتصدر منتخـب “أسود الرافدين”، ترتيب المجموعة الثانية برصيـد 4 نقاط، يليه السعوديه والأردن بـ”3” نقاط، وكوريا الشمالية بنقطة واحدة. ولم يحسم أي من المنتخبات الأربعة تأهله للدور الثانى، حيث ستبقى هوية المنتخبين المتأهلين عن المجموعة معلقة حتى صافرة نهاية مباراتي العراق والأردن، والسعودية وكوريا الشمالية.
وكان المنتخـب الأردني تحت 20 عامًا خسر فى مواجهته الأولى مقابل السعوديه 0-1، قبل ان يستنهض همته بعد تعرضه لانتقادات لاذعة من الجماهير، ليحقق الفــوز فى المباراه الثانية على كوريا الشمالية 2-1.
فى المقابل، فإن منتخـب العراق استهل مشواره بالتعادل مع كوريا الشمالية 1-1، قبل ان يحقق فوزًا ثمينًا على السعوديه 1-0 ليخلط بذلك أوراق المجموعة، ويجعل حظوظ التاهـل متباينة، وتقبل القسمة على الجميع.
وتكتسي مباراه الأردن والعراق اهمية جماهيرية كبيرة، فهي أشبه بـ”قمه مصغرة” للمواجهة التي ستجمع منتخبيهما للكبار فى تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
منتخـب الأردن يرفض انتظار نتيجه السعوديه وكوريا الشمالية
أنهى المنتخـب الأردني اليـوم تدريبه الأخير الذي أقامه على أحد ملاعب التدريب المخصصة للبطولة، بقيادة المدرب الهولندي بيتر ماينديرسما، حيث تضمنت التـدريبـات تطبيق بعض الجمل الخاصة بمواجهة الغد.
وتبدو صـفوف المنتخـب الأردني مكتملة على عكس نظيره العراقي الذي سيفتقد لورقة نجمه مخلد علي، بعد حصوله على البطاقة الحمراء فى مباراه فريقه الماضية مقابل السعوديه. وسيدخل الأردن المباراه بخيار واحد، وهو الفــوز وعدم انتظار هدايا المنافسين فى المباراه الثانية التي تجمع السعوديه مع كوريا الشمالية.
وتنحصر حظوظ منتخـب الأردن لحسم التاهـل على تحقيق الفــوز بأي نتيجه، وقد يتأهل فى حال التعادل لكن شريطة تعثر السعوديه مقابل كوريا الشمالية، وبناء على ذلك، فإن “شباب النشامى” سيلعبون من أجل الفــوز وتجنب الانتظار الذي قد يقصيه من البطولة.
وعلى الطرف الآخر، فإن منتخـب العراق يخوض المواجهة بضغوط أقل، حيث إن الفــوز والتعادل يؤهلانه مباشرة، والخسارة كذلك فى حال تعــادل السعوديه وكوريا الشمالية.
ويتفوق منتخـب العراق على نظيره الأردني بأدائه الجماعي المنظم، وهو ما تجسد فى الشوط الاول تحديدًا من مباراته الماضية مقابل السعوديه، فضلًا عن امتلاكه لأكثر من لاعــب قادر على إيجاد الحل الفردي.
من جهته، يعاني منتخـب الأردن على صعيد العمل الجماعي فى بناء الهجمات، لكن قوته تتمثل بقوة الأفراد، حيث تعج صفوفه بلاعبين يشاركون مع النادى الاول لأنديتهم من أمثال ابراهيم صبرة وعودة الفاخوري.