أنجز الريان عملية العبور إلى الدور ثمن النهائى من دورى أبطال آسيا للنخبة لكرة القــدم بنجاح، رغم عديد المطبات التي مر بها الرهيب أثناء مسـابقـات مرحلة المجموعات لمنطقة الغرب.
ولم تؤثر الخسارة التي مني بها فريق المدرب البرتغالي أرتور جورج مقابل الاستقلال الإيراني الثلاثاء بهدفين من دون رد، فى ستاد احمد بن علي، فى بلوغ الريان الدور الموالي مستفيدًا من تعــادل برسبوليس الإيراني السلبى مقابل النصر السعودي، وخسارة الغرافة مقابل النادي الاهلى السعودي 2-4 لتكفيه النقاط الثمانية ليحتل المـركـز السابع.
تجاوز الريان الخسارة فى المباريات الثلاث الأولى مقابل ممثلي الكره السعوديه (الهلال 1-3، النصر 1-2، النادي الاهلى 1-2) ليعود للمنافسة بفوزه خارج ملعبه على باختاكور الأوزبكي بهدف من دون رد فى الجولة الرابعة، قبل ان يتعادل مع ضيفه برسبوليس الإيراني بهدف لمثله فى الجولة الخامسه.
وفي الجولة السادسة، تعــادل الرهيب مع الوصل الإماراتي بهدف لمثله، ثم نجح فى قلب تأخره خارج الأرض مقابل العين الإماراتي حامل البطولة بهدف إلى فوز ثمين بهدفين.
تغيرات فنية وعناصرية بين السلب والإيجاب
وعرفت مسيرة الريان فى البطولة المزيد من التغييرات التي أثر بعضها سلبيًّا، على غرار الأجهزة الفنية، حيث قاد النادى أثناء المباريات الثمانية ثلاثة مدربين، بعدما كانت البداية رفقة المدرب السويدي بويا إسباغي الذي تمت إقالته بعد الخسارة الثانية مقابل النصر.
ليأتي المدرب الوطني يونس علي الذي خسر مقابل النادي الاهلى وحقق الانتصار الاول للفريق مقابل باختاكور، قبل التعادل فى الجولة الموالية، ليأتي بعده البرتغالي أرتور جورج الذي كان وجوده إيجابيًّا بالتأثير الجيد فى تحسن مردود النادى، حيث تعــادل مع برسبوليس، وانتصر على العين خارج الأرض فى التحدي الأصعب قبل ان يخسر مقابل الاستقلال.
ومن بين التغيرات على مستوى الجهـاز الفنى، كانت هناك تغيرات على مستوى اللاعبــين برحيل المغربى أشرف بن شرقي والتعاقد مع الأوروغواياني أدم باريرو، وعودة البرازيلي تياغو مينديش الغائب طويلًا للإصابة.
ويبقى التحدي الأصعب بالنسبة للريان فى مواجهه النادي الاهلى السعودي ذهابًا فى الدوحة 3-4 مارس/ آذار المقبل، وإيابًا 10 أو 11 الشهر نفسه فى جدة، وهي المحطة التي تحتاج ان يكون النادى بصورة مغايرة تمامًا عما قدمه فى لاحق المباريات، خصوصًا فى الظهور الأخير مقابل الاستقلال، إذا ما أراد المنافسة على التاهـل فى ظل مستويات كبيرة قدمها الراقي فى البطولة، محققًا سبعة انتصارات مقابل تعــادل وحيد من دون خسارة، ليحتل المـركـز الثانى متأخرًا عن الهلال بفارق الأهداف.
محصلة رقمية غير مقنعة من الريان
ورغم التاهـل إلى دور الـ16، إلا ان المحصلة الرقمية للريان لم تكن مقنعة، بعدما اكتفى بتسجيل ثمانية اهداف فى المباريات الثمانية، بمعدل هـدف فى المباراه الواحدة، فيما استقبل النادى 12 هـدفًا، بمعدل 1.5 هـدف فى المباراه الواحدة.
وصنع الرهيب أثناء المباريات معدل فرص محققة ضئيلًا جدًّا، لم يتجاوز 1.5 فرصة فى المباراه الواحدة، ترجم منها بمعدل فرصة واحدة، فيما كان معدل التسديدات على المرمى 12.9، منها معدل 4.6 فقط بين الخشبات الثلاث، فى اثناء بلغ معدل الاستحواذ فى المباراه الواحدة 45.4 %.. وبلغ معدل تمريرات الريان فى المباراه الواحد 338 تمريرة.
ولم يتعد معدل أعلى اللاعبــين تقييمًا 7.24، والذي تحصل عليه البلجيكي يوليان دو سارت، ثم جاء عقبه المغربى أشرف بن شرقي 7.18، ثم الحارس باولو فيكتور 7.16، فيما نال المصرى محمود حسن تريزيغيه معدل تقييم عاديًّا جدًّا لم يتجاوز 7.11.