غادر الغرافة من دور مجموعـات الغرب من دورى أبطال آسيا للنخبة لكرة القــدم، بعدما اكتفى بجمع سبع نقاط أنهى بها المنافسة فى المـركـز العاشر فى الترتيب، فى محصلة متواضعة لا تليق بالفهود.
ورغم المستوى الجيد الذي يقدمه فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز على المستوى المحلي، إلا ان التذبذب فى الأداء والنتائج كان العنوان الأبرز للمشاركة القارية التي لم تواز حجم الطموح، بظهور محتشم فى عديد المباريات.
واكتفى النادى الأصفر بالفوز فى مباراتين من أصل ثمانية، حيث تفوق على العين الإماراتي 4-2، فى الجولة الثانية، وعلى باختاكور الأوزبكي بهدف من دون رد فى الجولة السابعه، وتعادل فى واحدة مع بيرسبوليس بهدف لمثله فى الجولة الرابعة، مقابل الخسارة فى خمس لقاءات مقابل كل من الاستقلال الإيراني 0-3، وأمام الوصل الإماراتي 1-2، وأمام النصر السعودي 1-3، وأمام الهلال السعودي 0-3، وأخيرًا مقابل النادي الاهلى السعودي 2-4.
البداية المتواضعة وعدم التحضير
وبدا واضحًا ان من بين أهم أسباب خروج الغواصات الصفراء من الدور الاول للبطولة القارية، هو الاستهلال المتواضع بالخسارة مقابل الاستقلال الإيران فى طهران بثلاثية نظيفة، حيث لم يكن الغرافة مستعدًا بالشكل الأمثل، بعدما تأخر فى إنجاز بعض التعاقدات الإضافية التي سمح بها الاتحاد القطري لكرة القــدم للأندية المشاركة خارجيًّا، حيث لم يكن قد تعاقد مع الحارس سيرجيو ريكو ولا الأيسلندي أرون غونارسون، فيما غاب أحد أبرز العناصر وهو الجزائري ياسين إبراهيمي لخلاف بين الإدارة واللاعب آنذاك.
تلك الخسارة بحسابات الحقل والبيدر ساهمت بشكل مباشر فى الخروج، على اعتبار ان نقطة التعادل مع منافس مباشر على البطاقات الثلاث المتبقية كانت ستمنح الفهود فى نهاية المطاف التاهـل فى المـركـز الثامن برصيـد ثماني نقاط.
إلى جانب تلك الخسارة، لم يعرف الغرافة استغلال عامل الأرض بالشكل الأمثل، فتلقى ثلاثًا من خسائره الخمس على أرضه، مقابل الوصل 1-2 وأمام والنصر 1-3.
محصلة رقمية متواضعة لنادي الغرافة
المحصلة الرقمية للغرافة جاءت متواضعة بالمجمل، فخلال المباريات الثمانية، اكتفى الغرافة بتسجيل عشرة اهداف بنسبة 1.3 هـدف فى المباراه الواحدة، فيما استقبل النادى 18 هـدفًا بمعل عال جدًّا فى المباراه الواحدة بلغ 2.3 هـدف.
وصنع فريق الفهود أثناء المباريات معدل فرص محققة ضئيلًا جدًّا لم يتجاوز 2.4 فرصة فى المباراه الواحدة، فقد منها بمعدل 1.3، فيما لم يتجاوز معل التسديدات على المرمى 9.6، ولم يتعد معدل الاستحواذ فى المباراه الواحدة 41.1 %.
وتظهر الأرقام الدفاعية تواضعًا عظيمًا فى المردود، فى إشارة إلى ضعف فى الخط الخلفي، فقد استقبل الغرافة معدل 24.8 فرصة فى المباراه الواحدة، واستقبل ثلاثة اهداف من ركلات جـزاء جراء أخطـاء مباشرة.
ولم يتعد معدل أعلى اللاعبــين تقييمًا 7.06، والذي تحصل عليه الإسباني خوسيلو، جاء عقبه التونسي فرجاني ساسي 7.05، ثم الحارس سيرجيو ريكو 7.01، فيما نال ياسين براهيمي معدل تقييم متواضعًا لم يتجاوز 6.98.
