يريد لاعــب منتخـب أستراليا للشباب فرانس ضياء ديلي، بتمثيل منتخـب العراق فى المستقبل، إذ ستكون مشاعره مختلطة قبل مواجهه المنتخبين فى كـأس آسيا تحت 20 عاماً بالصين.
ويواجه منتخـب أستراليا للشباب، نظيره العراقي فى ربع نهائي المسابقه يـوم السبت المقبل، إذ تأهل منتخـب “الكنغر” كمتصدر للمجموعة الأولى، فيما تأهل “ليوث الرافدين” كوصيف للمجموعة الثانية.
وقالت المصادر العمدة سبورت: “إن اللاعب فرانس ضياء ديلي، كان قريبًا جدًا من تمثيل المنتخـب العراقي للشباب، فالمدرب عماد محمد كان يريد بشدة إكمال أوراق لاعــب مكارثر الأسترالي، وطلب من طاقمه سؤال اللاعب عن رأيه بالانضمام للمنتخب فى البطولة، حيث رحب اللاعب بشدة بفكرة الانضمام ولكن كان هناك عائقًا يمنعه من الالتحاق بالصفوف وهو تمثيله لمنتخب أستراليا للشباب وعدم إمكانية لعبه لمنتخبين مختلفين من نفس الفئة”.
وأضافت: “اكتشف طاقم منتخـب العراق الشباب عندما كان يجمع بيانات عن اللاعبــين المحترفين، مشاركة فرانس ضياء ديلي مع أستراليا وعدم إمكانية مشاركته مع الليوث وبسبب هذه المسألة لعب فرانس ديلي لمنتخب أستراليا وعدم تمثيله للعراق فى بطوله آسيا الجارية حاليًا فى الصين”.
وتابعت: “الطاقم التدريبي لم يفقد الأمل واتجه للجهات المختصة فى الاتحاد للاستعلام عن التحاقه مع منتخـب الشباب، فكان الجواب بأنه ليس من الممكن مشاركته، لكن اللاعب لديه رغبة كبيرة بتمثيل المنتخـب العراقي فى المستقبل وربما بعد انتهاء البطولة سيتم نقل ملفه من الاتحاد الأسترالي إلى نظيره العراقي ليكون متاحًا لمدرب المنتخـب الاول خيسوس كاساس”.
ضياء لن يحتفل إذا سجّل فى مرمى العراق
وفي السياق، تحدث فرانس ضياء فى بيانات اعلامية عن مشاعره من مواجهه منتخـب بلده الأم فى ربع نهائي كـأس آسيا للشباب، إذ أوضح قائلا: “بالتأكيد ستكون مباراه عاطفية بالنسبة لي، لأن العراق هو البلد الذي ولدت فيه وعائلتي بأكملها نشأت هناك”.
وأضاف: “إنه شعور مجنون ان أواجه العراق، إنها مشاعر مختلطة، أنا فرحان ومتحمس لهذه المباراه ولكن لن أحتفل فى حال تسجيلي أي اهداف”.
تجدر الإشارة إلى ان فرانس ضياء ديلي، يبلغ من العمر 19 عاما ويلعب بمركز الوسـط المحور والدفاعي ويلعب فى صـفوف مكارثر الأسترالي ومثل منتخبي أستراليا تحت 18 و20 عامًا فى أربع ماتشات.