طوى فريق ستاد رين مع نجمه الأردني موسى التعمري صفحة خسارته الماضية مقابل ليل 0-2، وانصب تركيزه فى الأيام الماضية على تكثيف الاستعدادات لمواجهة ضيفه ستاد ريمس فى المواجهة المقررة غداً الجمعة، ضمن الجولة الثالثة والعشرين من الدورى الفرنسي.
ولم يكن الأردني التعمري يشعر بالرضا عمّا قدمه فى المباراه السابقة مقابل ليل ولا سيما ان الأفضلية الفنية مالت للأخير على امتداد شوطي المباراه، ما يجعل نجم النشامى مطالباً بالعمل على تغيير الصورة فى مباراه الغد، من أثناء تقديم أداء مميز يؤكد فيه ان انتقاله لفريق رين قادماً من مونبلييه كان إضافة للأول وخسارة للثاني.
3 أمنيات تداعب موسى التعمري فى الدورى الفرنسي
على امتداد المواجهات الثلاثة الماضية، لم يستطع التعمري تسجيـل أي هـدف مع فريقه الجديد، رغم أنه ســاهم فى واحدة بديلًا وفي اثنتين أساسيًا، ولاحت له عدة فرص لكنها كانت شحيحة للغاية.
وتعتبر مواجهه الغد غاية فى الأهمية لرين وريمس على حد سواء، وذلك للابتعاد أكثر عن شبح الهبوط، وهي مواجهه لن تخلو من الإثارة والندية والقوة فى ظل تكافؤ موازين القوى فيما بينهما.
ويستقر فريق رين فى المـركـز الثالث عشر برصيـد 23 نقطة، يليه مباشرة ستاد ريمس بـ 22 نقطة، وهذا التقارب النقطي بينهما سيزيد من اهمية اللقــاء، فالفوز سيكون بست نقاط.
ويأمل موسى التعمري ان يتجرأ فريقه هجومياً فى المباراه ويرفع خلالها شعار لا بديل عن الفــوز، حتى يكون فى الموعد ويحقق 3 أمنيات؛ الأولى تسجيـل أول أهدافه مع فريقه الجديد، والثانية التأكيد لمدربه حبيب باي بأنه بحجم الثقة التي منحها إياها من أثناء الدفع به أساسياً بعد فترة قصيرة من انضمامه للفريق، والثالثة إسعاد الجماهير التي تنتظر منه المزيد فى المرحلة المقبلة.
وكان موسى التعمري قد انتقل مؤخراً لفريق رين قادماً من مونبلييه فى صفقة بلغت قيمتها 8 ملايين يورو، بعدما رفض الاحتراف مع فرق عربية تقدمت له بعروض كبرى من الناحية المالية لكنها لم تُغرِهِ، فى ظل حرصه على استمرار مسيرته فى الملاعب الأوروبية.