واصل النجم المصرى صلاح توهجه التهديفي مع ناديه ليفربول هذا العام 2024-25، وذلك بتسجيله هـدفًا وصناعته آخر أثناء تعــادل “الريدز” 2-2 مع أستون فيلا أمس الأربعاء، ضمن مسـابقـات الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”.
وأسهم صلاح بـ39 هـدفًا (سجّل 24 هـدفًا، قدّم 15 تمريرة حاسمة) فى 26 مباراه خاضها بالبريميرليغ هذا العام، ليفرض صاحب الـ32 عامًا نفسه “نجمًا أولًا” للبطولة المحلية.
وسجّل صلاح هـدفًا أو أكثر مع تقديمه تمريرة حاسمة أو أكثر فى مباراه واحدة بالبريميرليغ، للمرة العاشرة هذا العام، وقد أصبح قائد منتخـب مصر أول لاعــب يحقق ذلك فى تاريخ البطولة التي انطلقت عام 1992.
صلاح يقترب من معادلة إنجاز ميسي
بالإضافـة إلى ذلك، أصبح صلاح أول لاعــب يسجل ويصنع فى 10 ماتشات أو أكثر بموسم واحد فى الدوريات الخمسة الكبرى، منذ فعلها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقميص فريق برشلونه فى بطوله الدورى الإسباني “لا ليغا” موسم 2014-15؛ حيث استطاع “ليو” من التسجيل والصناعة فى 11 مباراه.
وقبل ذلك بـ3 مواسم (2011-12)، استطاع ميسي من التسجيل والصناعة فى 12 مباراه مختلفة بالليغا؛ حيث أنهى اللاعب المُلقب بـ”البرغوث” البطولة مُسهمًا بـ69 هـدفًا (50 هـدفًا، 19 تمريرة حاسمة) فى 37 مباراه.
وتُوج ميسي بجائزة “الكره الذهبية” لأفضل لاعــب فى العالم 2012 و2015، وربما يمثل ذلك مؤشرًا حديثًا على اقتراب صلاح من المنافسة الجادة على البطولة الفردي المرموق هذا العام 2025.
وأسهم صلاح بـ49 هـدفًا (سجّل 29، صنع 20) فى 37 مباراه خاضها مع ليفربول هذا العام، وقد لعبت مستويات الجناح المصرى دورًا مؤثرًا للغاية فى نجاحات النادى اللافتة، تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت.
ويتصدر ليفربول ترتيب البريميرليغ برصيـد 61 نقطة من 26 مباراه (18 فوزًا، 7 تعادلات، خسارة واحدة)، مُترصدًا بـ8 نقاط على أقرب ملاحقيه (أرسنال)، علمًا ان “الغانرز” خاضوا مقابلةً أقل.
وبالإضافة إلى ذلك، تأهل “الليفر” إلى نهائي كـأس رابطة الانديه الإنجليزية المحترفة “كـأس كاراباو” مقابل نيوكاسل يونايتد، وثمن نهائي دورى أبطال أوروبا، بعد احتلال النادى المـركـز الاول فى ترتيب “مرحلة الدورى” بالالقاب القارية.