Web Analytics
أخبار عاجلة

انفراجة فى أزمة الـ”VAR” مواجهه النادي الاهلى والزمالك

نشبت أزمة بين اتحاد الكره المصرى والشركة المسؤولة عن تقنية الفيديـو فى الدورى المصرى، اليـوم، بعد ان اعلن مصدر فى اتحاد الكره المصرى تهرّب شركة الـ”VAR” من تطبيق التقنية فى مصر باستخدام أحدث التقنيات؛ تزامنًا مع اقتراب مواجهه النادي الاهلى والزمالك فى ديربي القاهره.

وأكد مصدر حصري لمنصة “العمدة سبورت” ان اتحاد الكره قد قام بسداد 8 ملايين جنيه من مديونياته للشركة الإسبانية المسؤولة عن تطبيق “الفار” منذ تولّي المجلس الحالي الهامة، فى محاولة لحل أزمة تقنية الفيديـو والمساهمة فى تقليل أخطـاء التحكيم فى الدورى المصرى.

وذكر المصدر ان الشركة الإسبانية قامت بمخاطبة الاتحاد المصرى لكرة القــدم لإيقاف خدمة الـ”VAR”” فى الدورى المصرى، بدايةً من السبت المقبل، بسـبـب المديونيات التي لم يتم سدادها.

حل أزمة الـ”VAR” قبل ديربي القاهره بين النادي الاهلى والزمالك

وأوضح مصدر حصري لمنصة “العمدة سبورت” ان شركة الـ”VAR” تراجعت عن إيقاف الخدمة، بعد تهديد اتحاد الكره المصرى بفسخ الاتفاق معها. وأكد المصدر ان تقنية الفيديـو ستكون متاحة بشكل طبيعي فى مباراه النادي الاهلى والزمالك، المقرر لها السبت المقبل، ولن يتم إيقاف الخدمة، على ان تنطلق مفاوضات الاسبوع المقبل مع الشركة الإسبانية الأم من أجل تطوير تقنية الفيديـو فى الكره المصرية.

طاقم تحكيم أجنبي يقود قمه النادي الاهلى والزمالك فى الدورى المصرى

يُذكر ان العديد من أندية الدورى المصرى قد أصدرت بيانات رسمية وتقدّمت بشكاوى للاتحاد المصرى لكرة القــدم بسـبـب الأخطاء التحكيمية أثناء العام الحالي، والتي تسبّبت فى فقدان بعض الانديه عددًا من النقاط نتيجه قرارات تحكيمية مؤثرة فى المباريات.

وطالب النادى النادي الاهلى المصرى باستقدام حكام أجانب لإدارة مباراه القمة مقابل فريق الزمالك المصرى، بسـبـب الأخطاء التحكيمية التي حدثت أثناء العام الحالي.

ومن المقرر ان يدير الديربي المصرى طاقم حكام نرويجي، بقيادة إسبن إسكوس حكــمًا للساحة، وتوم هارلد هاجن حكــمًا لتقنية الفيديـو، وكريستوفر هاغينس مساعدًا لحكم الفيديـو.

وتُقام مباراه النادي الاهلى والزمالك مساءا السبت، ضمن مسـابقـات الجولة الخامسه عشرة من دورى “نايل”، فى ستاد “القاهره الدولى”، على ان تنطلق القمة فى تمام الساعة السابعه مساءاً بتوقيت القاهره والثامنة بتوقيت الدوحة ومكة المُكرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى