قطع حمد المناعي، رئيس لجنة المسابقات فى الاتحاد القطري لكرة القــدم، الشك باليقين بعدما أعلن ان اللاعبــين المحترفين الذين تم تسجيلهم للمشاركة مع الانديه القطرية فقط فى دورى أبطال آسيا لكرة القــدم، لن يُسمَح لهم بالمشاركة فى المنافسات المحلية تحقيقًا لمبدأ “عدالة المنافسة”.
جاء ذلك أثناء بيانات صحفية، أدلى بها المناعي لقسم الإعلام فى الاتحاد القطري لكرة القــدم، مؤكدًا ان الاستثناء جاء لمساعدة الانديه القطرية على المنافسة فى دورى أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2، وأي مشاركة خارجية تشارك بها أندية قطر بشكل عام.
وشدد المناعي على ان نظام التأهل والهبوط من وإلى مصاف أندية الدرجة الأولى لن يطوله أي تغيير، مشيرًا إلى ان عدد الانديه المشاركة فى دورى الدرجة الأولى لن يعرف أي زيادة، واضعًا حدًّا للتكهنات حول إمكانية زيادة عدد الانديه فى الدرجة الأولى وإلغاء الهبوط، وفي ذلك تأكيد ضمني على ان القرار السابق، الذي قضى بتقليص عدد الفرق فى الدرجة الأولى إلى عشرة والذي تم اتخاذه العام الماضي، قد تم غض النظر عنه تمامًا.
التوقف الأخير للدوري مدرج مسبقًا فى روزنامة الاتحاد القطري
وحول الاعتراضات التي صدرت عن الانديه بسـبـب تاجيل مسـابقـات الدورى بعد الجولة الخامسه عشرة وقبيل الجولة السادسة عشرة من دورى نجوم أريدُ، قــال المناعي: “تم إدراج فترة التوقف هذه منذ بداية العام فى جـدول المسابقات، والهدف الاساسي منها هو منح أنديتنا المشاركة فى بطوله دورى أبطال آسيا للنخبة فترة استعداد كافية، خاصةً فى جولتها الاخيرة التي انتهت مؤخراً؛ حيث كانت هناك ماتشات حاسمة لفرقنا، إضافة إلى ذلك، ســاهم الوكرة فى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا 2، لذا، جاء هذا التوقف لضمان جاهزية الفرق التي تمثل الكره القطرية خارجيًا”.
وحول ما إذا كان التأجيل جاء بناءً على طلب من الانديه، قــال المناعي: “نضع مصلحة الانديه فى الاعتبار، لا سيما تلك التي تمثّل الكره القطرية فى المحافل الخارجية. ولكن فى الوقت ذاته، نحرص على ثبات الروزنامة وعدم حدوث توقفات متكررة. فروزنامة العام الحالي كانت ثابتة وخالية من التوقفات غير المخطط لها، كما ورد إلينا العديد من طلبات التأجيل للمباريات، لكن تم رفضها حفاظًا على قوة الروزنامة واستقرارها”.
جدولة العام المقبل مطابقة للموسم الحالي
وحول مخطط برمجة العام المقبل، قــال المناعي: “نحرص مع اقتراب نهاية كل موسم، على عقد اجتماع تنسيقي مع جميع الأطراف المعنية لوضع روزنامة متوازنة للموسم الجديد؛ حيث يتم وضع جميع الاستحقاقات الخاصة على صعيد الانديه والمنتخبات، وبناءً على ذلك يتم وضع الروزنامة، ونحرص دائمًا على ان تنطلق مسـابقـات الدورى فى أغسطس/ آب، وتنتهي فى أواخر أبريل/ نيسان كحد أقصى”.
وأضاف رئيس لجنة المسابقات فى الاتحاد القطري لكرة القــدم: “الجدولة الجديدة للموسم المقبل ستكون مطابقة للحالية بشكل عظيم، ولكن مع مراعاة مشاركات المنتخبات الوطنية المتنوعة واستحقاقات الانديه، سواء على المستوى المحلي أو على الصعيد القاري. نحن نحرص على ضمان تنافسية الالقاب المحلية، خاصةً الدورى، مع ضمان جاهزية الحكام لمشاركاتهم المحلية والدولية، إضافة إلى التأكد من توفر الملاعب بأفضل شكل ممكن”.
