وجه صحافيون ووسائل إعلام إنجليزية انتقادات لاذعة لنادي مانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا بعد فشل التاهـل إلى دور الـ16، من مـسابقـه دورى أبطال أوروبا لموسم 2024-25.
وتعرض فريق مانشستر سيتي الانجليزي للخسارة مقابل ريال مدريد، فى الذهاب بنتيجة (2-3) وفي الإياب بنتيجة (1-3)، ليودع البطولة بمجموع المباراتين بخسارة كبيرة بنتيجة (6-3).
وفشل المدرب الإسباني بيب غوارديولا فى الوصول بفريقه الأزرق السماوي إلى ثمن نهائي مـسابقـه دورى الأبطال، للمرة الأولى فى مسيرته التدريبية.
ورغم تفوق المدرب الإسباني وتمرسه فى بطوله دورى الأبطال، إلا ان هذا العام هو الاول للمدرب الإسباني الذي يودع فيه البطولة قبل ثمن النهائى أثناء 16 موسمًا فى مسيرته، فى إشارة واضحة إلى السجل التدريبي الرائع له فى المسابقه الأوروبية.
السيتي ومدربه غوارديولا تحت نار الإنجليز
وقال جو ليون ليسكوت مدافـع مانشستر سيتي السابق لشبكة “تي إن تي سبورتس“: “إنها نتيجه مدمرة”، لقد ذكّرنا ذلك بالفوز الذي حققناه قبل عامين فى ستاد الاتحاد بنتيجة ( 4-0).
وتابع أسطورة مانشستر يونايتد والمنتخب الانجليزي ريو فرديناند، وهو محلل فى نفس الشبكة: “إنها المرة الأولى التي أرى فيها بيب يطمح إلى صافرة النهاية، إنهم فريق يفتقر إلى الثقة، ولا أستطيع إلا ان أتساءل: ماذا سيفعلون لبقية العام؟”.
وبين الإشادة بكيليان مبابي بعد ثلاثيته وفيدي فالفيردي على تنوعه فى مركز الظهير الأيمن، شددت الصحافة الإنجليزية على ان النتيجة لم تعكس ما حدث على أرض ارضية الملعب، وأصرت على ان إعادة بناء هذا المشروع هو “التحدي الأكبر فى مسيرة غوارديولا “.
وأوضحت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية فى تقريرها: “لقد وصل مانشستر سيتي الراية البيضاء، لم يكن هناك عودة، بل مجرد استسلام آخر، لقد كان ريال مدريد أسرع وأقوى وأكثر جريًا وأفضل من كل جوانب اللعبة”.
وأضاف ستيفن وارنوك مدافـع ليفربول السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “لقد دخلنا جميعًا إلى هذه المباراه معتقدين أنها ستكون مباراه كلاسيكية، بالنظر إلى الطريقة التي كانت عليها الأمور فى السنوات الاخيرة، لقد اعتقدنا أنها ستكون تنافسية، لكن الحقيقة كانت أبعد من ذلك”.
وعلى صفحاتها الأولى، استخدمت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، صورة كبيرة لمبابي لتسليط الضوء على الفرنسي، وعنونت: “أنهى حلم مانشستر سيتي الأوروبي”، بعد تسجيله ثلاثية.
واعترفت صحيفة “ذا صن” بأن ريال مدريد وجه للسيتي ومدربه “ضربة قوية”، فى اثناء أبرزت صحيفة “ديلي ستار” ان المدرب الإسباني بات “خارج أوروبا”، بعد توديعه مـسابقـه دورى الأبطال.