طلب حصري يحول كيليان مبابي إلى وريث رونالدو فى ريال مدريد

يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي فترة ذهبية منذ انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني، حيث بدأ فى ترسيخ نفسه كأحد الأعمدة الأساسية فى كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي، محققًا أرقامًا مذهلة جعلته على خطى الأسطورة كريستيانو رونالدو.

لكن وراء هذا التألق اللافت هناك طلب حصري ومفاجئ تلقاه اللاعب من اداره النادى الإسباني، كان له الدور الأبرز فى تغيير مسار موسمه الحالي.

أرقام استثنائية.. كيليان مبابي على درب كريستيانو رونالدو

لم تكن بداية الفرنسي فى سانتياغو برنابيو سهلة، فقد احتاج بعض الوقت للتأقلم مع النادى الجديد والضغوط الهائلة الملقاة على عاتقه. لكنه سرعان ما وجد إيقاعه، ليصبح اللاعب الأهم فى ريال مدريد أثناء الأشهر الاخيرة.

فقد استطاع من تسجيـل 28 هـدفًا فى 38 مباراه، بمعدل تهديفي 0.74 هـدفًا فى المباراه الواحدة، وهو معدل يضعه ضمن نخبة المهاجمين فى العالم، بل ويجعله قريبًا من كسر أرقام كريستيانو رونالدو فى موسمه الاول مع الملكي.

إحدى اللحظات التي أكدت عودة كيليان مبابي القوية كانت هاتريك مذهلًا مقابل مانشستر سيتي فى دورى أبطال أوروبا، حيث قاد فريقه لانتصار تاريخي، وأثبت أنه لاعــب الحسم فى الليالي الكبرى.

ومع استمرار تألقه، سجّل 18 هـدفًا فى آخر 18 مباراه، ما يجعله مرشحًا لإنهاء العام بأكثر من 50 هـدفًا، وهو إنجاز لم يحققه سوى قلة من أساطير ريال مدريد.

طلب حصري من ريال مدريد غيّر كل شيء

كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية ان اداره “الميرنغي” عقدت اجتماعًا مع الدولى الفرنسي قبل بضعة أشهر، أثناء الفـترة التي كان يمر فيها بمرحلة من التذبذب، وطلبت منه ان يتحمل دور القائد داخل النادى، ليكون أحد الركائز الأساسية فى مشروع أنشيلوتي المستقبلي.

لم يكن هذا الطلب يقتصر على الأداء داخل ارضية الملعب فقط، بل شمل أيضًا دوره فى غرفة الملابس، حيث طُلب منه ان يكون أكثر حضورًا وتأثيرًا فى زملائه، خاصة فى ظل اقتراب اعتزال توني كروس، ما يعني حاجة النادى لشخصية قيادية جديدة.

هذا الاجتماع كان نقطة تحول حاسمة فى مسيرة كيليان مبابي مع النادى الملكي، فقد فهم الرسالة جيدًا، واستجاب لها ليس فقط بتسجيل الأهداف الحاسمة، بل أيضًا من أثناء تحفيز زملائه وإرشادهم داخل ارضية الملعب وخارجه.

وأكدت الصحيفه الفرنسية ان هذا القرار جاء بعد الخسارة القاسية مقابل برشلونه (0-4) فى الكلاسيكو يـوم 26 أكتوبر/ تشرين الاول، حيث رأت الإدارة ان النادى بحاجة إلى شخصية قيادية جديدة يمكنها إعادة التوازن داخل المجموعة.

منذ ذلك الحين، بات كيليان مبابي أكثر نضجًا داخل ريال مدريد ليس فقط كنجم هجومي، بل كـ”مرجعية” داخل النادى. واليوم يبدو ان النجم الفرنسي يسير بثقة ليكون الوريث الحقيقي للبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي، ليس فقط بأرقامه القياسية، ولكن أيضًا بشخصيته القيادية وتأثيره العميق فى مشروع النادى الملكي.