تلقى المصرى صلاح صدمة معنوية غير متوقعة، على الرغم من التألق الكبير الذي يعيشه النجم المصرى فى مسـابقـات الدورى الانجليزي الممتاز هذا العام، وهو التألق الذي ساعده فى تحطيم العديد من الأرقام القياسية المتنوعة.
وفقًا لما ورد فى منصة “فوتبول تويت” تجاهل الذكاء الاصطناعي اسم المهاجم المصرى عند سؤاله عن التشكيلة المثالية لأبرز نجوم الدورى الانجليزي الممتاز على مر التاريـخ، وهي التشكيلة التي قادها الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، وخلت من اسم صلاح.
اعتمدت التشكيلة التي اقترحها “الذكاء الاصطناعي” على طريقة اللعب 4-3-3، حيث ظهر الدنماركي بيتر شمايكل “مانشستر يونايتد” فى مركز حارس المرمي، يتقدمه رباعي دفاعي مكون من غاري نيفيل وريو فيرديناند “مانشستر يونايتد”، إلى جانب جون تيري وآشلي كول “تشيلسى”.
أمّا الوسـط، فتكون من الثلاثي روي كين “مانشستر يونايتد”، فرانك لامبارد “تشيلسى”، ستيفن جيرارد “ليفربول”، فى الوقت الذي قاد فيه كريستيانو رونالدو “مانشستر يونايتد” خط الهجوم، بحضور الفرنسي تيري هنري “أرسنال”، ورايان غيغز “مانشستر يونايتد”.
وغابت العديد من الأسماء عن هذه التشكيلة، لعل أبرزها واين روني مهاجـم مانشستر يونايتد السابق، وآلان شيرار نجم نيوكاسل والهداف التاريخي للبريمرليغ، يضاف إليهم الإيفواري ديدييه دروغبا نجم تشيلسى السابق، والمصري صلاح مهاجـم ليفربول الحالي.
من جانبه، فشل مانشستر سيتي الذي سيطر بقيادة بيب غوارديولا على لقب الدورى الانجليزي فى المواسم الأربعة الاخيرة، على الظفر بممثل للنادي السماوي فى هذه التشكيلة الأسطورية، رغم امتلاكه لاعبين من طراز حصري يتقدمهم البلجيكي كيفين دي بروين.
الغموض يتواصل بشأن مستقبل صلاح
يسيطر الغموض على مستقبل صلاح بصحبة ليفربول أثناء الوقت الحالي، حيث يقترب عقده الحالي من الانتهاء فى الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل دون التوصل حتى اللحظة إلى اتفاق من أجل تجديد هذا العقد.
خاض المهاجم المصرى (26) مواجهه فى الدورى الانجليزي هذا العام، سجل خلالها (24) هـدفًا مع تقديم (15) تمريرة حاسمة، مما جعله أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكره الذهبية فى نسختها المقبلة.
جدير بالذكر ان الشائعات الصحفية ربطت صلاح بالانتقال إلى صـفوف الهلال السعودي فى الصيف المقبل، لتعويض رحيل البرازيلي نيمار إلى سانتوس، فى خطوة تستهدف إلى جعله واجهة دورى روشن السعودي المستقبلية، فى ظل اقتراب مسيرة رونالدو من النهاية.
