فاجأ النجم الجزائري رياض محرز جناح النادي الاهلى السعودي، طفلًا سعودىًا ضئيلًا كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بمنحه هدية ثمينة لا تقدر بثمن تتمثل فى قميصه الخاص، ليحقق حلمه بلقائه شخصيًا ويترك له ذكرى لا تُنسى فى لفتة إنسانية ممتازة.
هذه الخطوة زادت من شعبية قائد منتخـب الجزائر فى السعوديه ليس فقط كلاعب استثنائي، بل أيضًا كنموذج يحتذى به فى التواضع والتقدير لجماهيره.
قصة اللحظة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي!
بدأت القصة أثناء مباراه النادي الاهلى والرياض فى دورى روشن السعودي يـوم 26 يناير، عندما أذهل محرز الجماهير بهدف عالمي بعد استلامه كرة طويلة بمهارة مذهلة من الحارس إدوارد ميندي، قبل ان يطلق تسديدة ممتازة استقرت فى الشباك.
لكن ما جعل اللقطة أكثر تميزًا كان رد فعل طفل ضئيل يعمل كجامع للكرات على أطراف ارضية الملعب. لم يتمالك الطفل نفسه وقفز من شدة الانبهار ممسكًا رأسه، فى مشهد التقطته الكاميرات وانتشر كالنار فى الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، ليصبح واحدًا من أكثر المشاهد جذبًا للتفاعل فى الفـترة الاخيرة.
قائد منتخـب الجزائر رياض محرز يحقق حلم الطفل بأسلوبه الراقي
بعد الضجة التي أحدثها الفيديـو، ظهر الطفل فى عدة مقابلات تلفزيونية عبّر فيها عن عشقه الكبير للنجم الجزائري وحلمه بمقابلته. وكعادته فى التقدير والاحترام لجماهيره، استجاب محرز لرغبة الطفل والتقى به شخصيًا، مانحًا إياه قميصه الخاص.
وليست هذه المرة الأولى التي يثبت فيها النجم السابق لنادي مانشستر سيتي الانجليزي، أنه ليس مجرد لاعــب كرة قدم موهوب، بل شخصية ملهمة تترك أثرًا أينما حلت.
سواء داخل ارضية الملعب بلمساته الساحرة، أو خارجه بمواقفه الإنسانية، يواصل قائد منتخـب الجزائر إثبات ان كرة القــدم أكثر من مجرد لعبة، إنها لغة توحد القلوب وتجمع الناس من مختلف الأعمار والثقافات.
يجدر الذكر ان رياض محرز سيكون معنيًا بخوض معسكر إعدادي مع منتخـب الجزائر فى الفـترة من 17 إلى 25 مارس، تتخلله مواجهتا بوتسوانا وموزمبيق فى الجولتين الخامسه والسادسة من تصفيات مونديال 2026، حيث يأتي “الخضر” صـداره المجموعة السابعه برصيـد 9 نقاط، ويسعون لتعزيزها من أجل تعبيد طريق التاهـل للمونديال.