تلقى مانشستر سيتي ضربة قوية قبل مواجهته المرتقبة ضد ليفربول فى الدورى الانجليزي الممتاز، بعد تأكيد غياب مهاجمه النرويجي إيرلينغ هالاند عن المباراه، ما أثار موجة من التساؤلات حول حالته البدنية، ومدى تأثير غيابه فى كتيبة المدرب بيب غوارديولا.
ويلتقي مانشستر سيتي بنظيره ليفربول، مساءا اليـوم الأحد فى ستاد “الاتحاد” معقل النادى السماوي، ضمن لقاءات الجولة السادسة والعشرين من الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”.
ما سبب غياب هالاند عن مباراه مانشستر سيتي وليفربول؟
كان هالاند قد تعرض لإصابة على مستوى الركبة أثناء الدقائق الاخيرة من مواجهه نيوكاسل يونايتد فى الجولة الماضية، حيث سقط بشكل غير مريح بعد ارتقائه لتمرير الكره برأسه اثناء ركلة ركنية، حيث أسهم فى تسجيـل جيمس مكاتي الهدف الرابع لفريقه، لكن ذلك السقوط أدى إلى شعوره بانزعاج فى الركبة، ما دفع الطاقم الطبي إلى إخضاعه لفحوصات طبية مباشرة بعد المباراه.
والمفاجئ أنه بعكس المباراه الماضية مقابل ريال مدريد حيث ظل اللاعب حبيس دكة البدلاء، لم يحضر هالاند حتى على مقاعد البدلاء فى مواجهه ليفربول، وذكرت مجموعه “مانشستر إيفينيغ نيوز” البريطانية أنه ليس لائقًا للعب على الإطلاق.
ورغم عدم مشاركته فى مقابلة دورى أبطال أوروبا مقابل ريال مدريد منتصف الاسبوع، إلا ان بيب غوارديولا أعلن فى المؤتمر الصحفى الذي سبق مقابلة ليفربول ان المهاجم النرويجي سيخضع لتقييم طبي قبل اتخاذ القرار النهائى بشأن مشاركته؛ ومع ذلك، جاء قرار الاستبعاد من تشكيلة المباراه ليؤكد ان هدافه لم يتعاف بالشكل المطلوب، وأن الطاقم الطبي فضل عدم المجازفة به، خصوصًا فى ظل جـدول المباريات المزدحم الذي ينتظر النادى أثناء الأسابيع المقبلة.
وبدلًا من الاعتماد على هداف النادى، اتخذ غوارديولا الدفع بالمصري عمر مرموش، الذي بدأ ثالث مباراه له على التوالي مع النادى، ويأمل المدرب الإسباني ان ينفجر تهديفيًّا كما حدث فى مباراه نيوكاسل الماضية، والتي وقع فيها على هاتريك.
ويأتي غياب النجم النرويجي فى وقت حساس بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي يحاول لمواصلة مطاردة الصدارة فى ترتيب الدورى الانجليزي الممتاز، حيث يشتد الصراع مع ليفربول وأرسنال على البطولة، ورغم ان النادى يمتلك عدة حلول هجومية، إلا ان افتقاده للمهاجم النرويجي قد يكون له تأثير عظيم، لا سيما مقابل خصم بحجم ليفربول، الذي يمتلك دفاعًا قويًّا هذا العام.
وفي سياق متصل، لم يكن النرويجي اللاعب الوحيد الذي غاب عن قمه ستاد الاتحاد، إذ شهدت القائمة غياب المدافع روبن دياز، الذي جلس على مقاعد البدلاء، فى ظل استمرار غياب جون ستونز ومانويل أكانجي لفترة طويلة، وهو ما يزيد من الأعباء الدفاعية على النادى.
