أصدر عبد الواحد السيد مدير الكره بالزمالك المصرى تقريرًا رسميا للرد على الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه أثناء الفـترة السابقة، خاصةً بعد النتائج الأخيرة للفريق ورحيل الجهـاز الفنى بقيادة كريستيان غروس.
أكد عبد الواحد السيد أنه تردد كثيرًا قبل الإدلاء بأي بيانات بسـبـب حرصه على استقرار فريق القلعة البيضاء فى هذه المرحلة الحرجة، خاصة قبل مباراه القمة أمام النادى الأهلي.
وكان العمدة سبورت قد أكد أثناء وقت لاحق أن عبد الواحد السيد بات مرشحًا لمغادرة منصبه مع الزمالك قبل مباراه القمة، وأن نتيجه النادي الاهلى والزمالك هي التي أجلت قرار رحيله عن النادى، على الرغم من رغبة المدير الفنى الجديد جوزيه بيسيرو بإجراء تغييرات إدارية كبيرة تتضمن التخلي عن مهام مدير الكره بصورة رسمية.
وأوضح مدير الكره بالزمالك أنه لم يريد فى التخلي عن مسؤولياته، ومغادرة النادى فى هذه المرحلة الحرجة، على الرغم من جميع الضغوط التي يتعرض لها، واتهامه فى التسبب بأزمات لا علاقة له بها، وهي الاتهامات التي فضل عدم الرد عليها، باعتبار ان الصمت يأتي فى مصلحة الزمالك، وإن جاء ذلك على حساب مصلحته الشخصية.
عبد الواحد السيد يرد على منتقديه
قــال السيد فى رده عن منتقديه: “توليت عملية إدارة الكره بعدما كنت حارس مرمى للفارس الأبيض ودافعت عن حراسة مرماه لسنوات طويلة، وحققت معه 17 بطوله كلاعب وقمت بالدفاع عنه فى الإعلام وتواجدت فى النادى فى الفترات الأصعب، وفي الفـترة الانتقالية بين الإدارات، حاولت الحفاظ على النادى واللاعبين، ذلك حق الزمالك علي، وواجبي تجاه الزمالك وهو ما جعلني أقدم كل ما لديَّ من مجهود”.
وتابع: “تحملت المزيد من الانتقادات لدرجة أنه طلب مني عدم مهاجمة الحكام فى المباريات، وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يؤثر فى النادى وأن يتسبب بنتائج عكسية، لكن كل ما فعلته جاء للحفاظ على حقوق الزمالك، ولم يكن بغرض البحث عن الشهرة أمام الكاميرات”.
وواصل: “من الوارد أن أصيب أو أن أخطئ لكن فى النهاية مصلحتي أولًا وأخيرًا فريق الزمالك، أنا حريص دائمًا على التقرب من اللاعبــين وحل مشكلاتهم لتحقيق العدالة والنظام داخل القلعة البيضاء، وعلاقتي باللاعبين ممتدة لحل كل ما يواجههم من قضايا، أعمل على ان أكون قريبًا منهم بقدر استطاعتي، وفي النهاية لا أسعى لكسب الود بقدر رغبتي فى تحقيق الحد الأدنى من العدالة وتطبيق النظام داخل النادى”.
وانهي عبد الواحد البيان الرسمى الذي أصدره بالقول إنه يفضّل عدم الحديث عن أي كواليس خاصة برحيل المدرب السابق، وأنه راض عن أدائه الخاص ولن يتحدث عن عمله أو ما قدمه، كما يُقدّر موقف الجماهير فى غضبها، ولن ينسى أبدًا فضلهم ووقوفهم معه فى الأزمات، مؤكدًا استمراره فى منصبه وتحمل مسؤولياته لأنه لم يعتد الهروب يـومًا من المسؤولية.