Web Analytics
أخبار عاجلة

رعب.. تجربة أرسنال قد تحطم فارق الـ11 نقطة مع ليفربول!

يتأخر أرسنال بفارق 11 نقطة عن ليفربول متصدر الدورى الانجليزي الممتاز “البريميرليغ”، ما دفع البعض للاعتقاد بأن سباق البطولة قد حُسم لصالح الريدز، لكن تجارب “الغانرز” السابقة تثبت ان كل شيء لا يزال ممكنًا.

عندما بدأ موسم الدورى الانجليزي، كان “المدفعجية” حسب مجموعه أوبتا لتحليل البيانات هو النادى الأكثر احتمالاً لتهديد احتكار مانشستر سيتي للقب، بعد ان كان منافسًا قويا له فى آخر موسمين.

مع دخول شهر فبراير، بات ليفربول فى الصدارة بفارق 11 نقطة، ما يجعله المرشح الأبرز للفوز بالالقاب. فى المقابل، خرج مانشستر سيتي من السباق، بينما يواجه أرسنال خطر الابتعاد عن المنافسة، خاصة بعد سقوطه مقابل وست هام.

لكن التاريـخ يروي قصة مختلفة، إذ نجحت بعض الفرق فى تعويض فارق أكبر من 11 نقطة، وأبرزها “الغانرز”.

معجزة أرسنال فى موسم 1997-98

يحمل فريق “المدفعجية” الرقم القياسي لأكبر عودة فى سباق الدورى الانجليزي الممتاز، بعدما كان متأخرًا بـ13 نقطة عن مانشستر يونايتد فى موسم 1997-98.

ورغم امتلاكه مباراه مؤجلة، وجد “الغانرز” نفسه متأخرًا بـ13 نقطة فى ديسمبر 1997، بعد سلسلة نتائج متذبذبة تضمنت أربع هزائم أثناء ثماني ماتشات.

لكن أداءه شهد تحولًا مذهلًا بعد عيد الميلاد، حيث لم يخسر حتى آخر مباراتين له، بعدما اعلن البطولة بفضل سلسلة انتصارات متتالية بلغت 10 ماتشات، تلقى خلالها ثلاثة اهداف فقط.

صلاح

بحلول فبراير، كان أرسنال لا يزال متأخرًا بـ12 نقطة عن يونايتد، لكنه أنهى العام متوجًا بالالقاب بفارق نقطة واحدة، ليحقق أرسين فينغر لقبه الاول فى موسمه الكامل الاول مع النادى.

تعويض فارق 12 نقطة

فى موسم 1992-93، وهو الاول تحت مسمى الدورى الانجليزي الممتاز، كان مانشستر يونايتد فى المـركـز السابع، متأخرًا بـ12 نقطة عن المتصدر نورويتش سيتي فى 5 ديسمبر 1992.

لكن وصول إريك كانتونا من ليدز فى الشهر السابق كان نقطة التحول، حيث لعب دورًا محوريًا فى عودة يونايتد إلى القمة. وبحلول منتصف يناير، تصدر النادى الترتيب بعد تعثر نورويتش، الذي فشل فى الفــوز بأي من مبارياته الستة التالية، بدءًا من خسارته مقابل يونايتد فى 12 ديسمبر وحتى تعادله مع كوفنتري فى 16 يناير.

لم تكن هذه المرة الوحيدة التي يعود فيها يونايتد من تأخر عظيم، ففي موسم 1995-96، أثناء بداية هيمنة السير أليكس فيرغسون، وجد النادى نفسه متأخرًا بـ12 نقطة عن نيوكاسل يونايتد بقيادة كيفن كيغان حتى 21 يناير 1996. لكن سلسلة من النتائج الإيجابية، شملت فوزًا حاسمًا على نيوكاسل، قلبت الموازين، وأدت إلى انهيار صـداره “الماكبايس”.

زر الذهاب إلى الأعلى