Web Analytics
أخبار عاجلة

والداي تخليا عني وهذا ما يطلبانه!

وضح المهاجم الإسباني لوكاس بيريز نجم آيندهوفن الهولندي، عن تفاصيل صادمة من حياته الشخصية، حيث تخلى عنه والداه وهو فى الثانية من عمره، ليجد نفسه متنقلا بين دار الأيتام ومنزل أجداده، الذين أصبحوا عائلته الوحيدة.

وبينما نجح فى صناعة اسم عظيم فى عالم كرة القــدم، عاد والداه الغائبان إلى حياته، ليس بالحب أو الاعتذار، بل بالمطالب المالية الصادمة، فى قصة أشبه بالدراما السينمائية.

طفولة صعبة.. الأجداد عوضًا عن الوالدين

لم يحظ بيريز بحياة عائلية طبيعية، إذ تخلى عنه والداه فى سن مبكرة، ليتم وضعه فى دار الأيتام قبل ان يتكفل أجداده بتربيته. لم يحاول والداه التواصل معه أو تقديم أي دعـم معنوي، لكنه لم يسمح لهذا الماضي الأليم بأن يعيق طريقه.

بدأ مسيرته الكروية بشغف، متنقلا بين عدة أندية أوروبية، حتى وصل إلى أرسنال الانجليزي، محققا حلمه. لكنه لم يكن يتوقع ان نجاحه سيعيد والديه إلى حياته بهذه الطريقة الصادمة.

المفاجأة الكبرى.. والداه يطالبانه بنفقة مدى الحياة!

فى أكثر اللحظات المؤلمة، تلقى بيريز إخطارا قانونيا من والده، الذي لم يكن حاضرا فى حياته، يطالبه فيه بدفع نفقة مالية مدى الحياة! لم يصدق اللاعب الأمر، فكيف يطالب رجل لم يكن جزءًا من حياته بأي التزام مالي منه؟

وقال نجم آيندهوفن لوكاس بيريز فى بيانات أعلنت عنها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية: “نشأت مع أجدادي بعد ان تخلى عني والداي. لم يكونا جزءًا من حياتي، ثم فجأة، يظهر والدي ليطالبني بالنفقة؟ لم أصدق ذلك!”.

لكن الصدمة لم تتوقف هنا، فقد سبق لوالدته ان قامت بالفعل نفسه عند انتقاله إلى أرسنال، حيث رفعت دعوى تطالبه بالدعم المالي، وكأن نجاحه أصبح فرصة لاستغلاله، رغم أنهما لم يكونا جزءًا من رحلته أبدًا.

اكتشاف طفولته المنسية

دفعته هذه الأحداث إلى البحث عن ماضيه، فذهب إلى السجلات الاجتماعية ليكتشف تفاصيل صادمة عن طفولته، مؤكدا أنه عاش محروما تماما من الحب الأبوي، وأن الأشخاص الوحيدين الذين دعموا مسيرته كانوا أجداده.

جوزيه مورينيو يفجر فضيحة عنصرية فى تركيا وشكوى رسمية ضده

وقال: “كل طفل يحتاج إلى والديه، لكنني لم أحظَ بهذه الفرصة. لحسن الحظ، كان لدي أجداد رائعون منحوني كل ما يستطيعون”.

الانتقال إلى آيندهوفن بحثا عن الاستقرار

إلى جانب هذه الأزمات العائلية، لم يكن الوضع الرياضي لبيريز مستقرًا. بعد مسيرة طويلة، اتخذ العودة إلى فريقه الأم، ديبورتيفو لاكورونيا، عام 2023، أملا فى مساعدته على التأهل إلى الدورى الإسباني، لكن الأوضاع داخل النادى لم تكن كما توقع، حيث واجه تغييرات إدارية أثرت على مستقبله.

فى النهاية، وبعد شعوره بعدم التقدير، اتخذ الرحيل فى يناير 2024، لينضم إلى آيندهوفن الهولندي، حيث يأمل فى استعادة مستواه وسط بيئة تدعمه. رغم الأزمات العائلية والمهنية، لا يزال بيريز مصممًا على النجاح، بعيدًا عن استغلال من تخلوا عنه يوما ما.

زر الذهاب إلى الأعلى