ينتظر الدحيل متصدر دورى نجوم أريدُ مواجهه مطارديه السد والغرافة المقررة الخميس فى الجولة السابعه عشرة، من أجل مداواة الجراح بعد السقوط مقابل الزعيم (0-2) فى الجولة الماضية.
وكانت خسارة الطوفان مقابل الزعيم قد أشعلت صراع البطولة، بعدما بات الفارق نقطة بينه وبين ملاحقيه السد والغرافة، مع لحاق الأخير بالسباق بتجاوزه فريق قطر (4-2) لتعود المنافسة على البطولة إلى المربع الاول بين الفرسان الثلاثة.
المواجهة المباشرة بين السد ومضيفه الغرفة الوصيفين بـ34 نقطة لكليهما، ربما تخدم الدحيل؛ شريطة الثأر من حصان البطولة الأسود الشحانية الذي أذاق فريق المدرب كريستوف غالتييه مرارة الخسارة فى عز النشوة بمرحلة الذهاب.
التعادل سيكون النتيجة الأمثل للطوفان، من أجل الابتعاد مجددًا بالريادة بعد تجاوز الشحانية فى اليـوم الموالي، ومعاودة الانطلاق أولًا فى سباق البطولة بلغة الرياضة الميكانيكية.
قمه مفتوحة على كل الاحتمالات
مواجهه عيال الذيب والفهود تبقى مفتوحةً على كل الاحتمالات، وسط فرجة وإثارة وندية مضمونة فى ظل سعي مشترك للفوز فى ظل الحاجة إلى نقاط ثلاث قد تدين لأحدهما فى حال تعثر الدحيل.
السد تجاوز إرهاصات ضغوط كبيرة واجهها النادى ومدربه الإسباني فيليكس سانشيز، بعد انتصار مهم وضع به حدًّا لتعثرات قارية بعد خسارتين فى الجولتين الأخيرتين من المرحلة الأولى لدوري أبطال آسيا للنخبة، مقابل كل من النادي الاهلى السعودي (1-3) وباختاكور الأوزبكي (1-2) ليستعيد ثقة القدرة على الاحتفاظ بلقب الدورى المحلي الذي يحمله منذ العام الماضي.
الفــوز على الغرافة سيكون فى غاية الأهمية من أجل الحفاظ على الروح الانتصارية قبل الحلول ضيفًا على الوصل الإماراتي فى ذهاب الدور ثمن النهائى من دورى النخبة يـوم الثالث من مارس/ أذار المقبل.
بالمقابل، تجاوز فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز خيبة الخروج من دورى أبطال آسيا للنخبة بعد الخسارة مقابل النادي الاهلى السعودي فى الجولة الاخيرة (2-4) وحقق فوزًا صريحًا على فريق قطر بذات النتيجة مؤكدًا علو كعبه المحلي بعدما سجّل انتصاره السابع فى المباريات الثمانية الاخيرة، كاشفًا عن رغبة كبيرة فى العودة إلى منصة التتويج بالدوري بعد غياب طويل منذ آخر لقب ظفر به موسم 2009-2010.
تفوق واضح لـ”الزعيم” فى أخر 15 مواجهه
يسجل الزعيم تفوقًا واضحًا على الغرافة فى المواجهات الـ 15 الاخيرة على صعيد دورى نجوم أريدُ، ولم يقو الفهود على الفــوز سوى مرة واحدة مقابل ثلاث تعادلات، فى اثناء انتصر الزعيم فى 11 مقابلة فى هيمنة تبدو واضحة جدًا.
وسجل السد أثناء تلك اللقاءات رقمًا عظيمًا من الأهداف بلغ 52 مقابل 18 هـدفًا فقط للغرافة. فيما يعد النجم الاول للسد أكرم عفيف هداف لقاءات الفريقين بعشرة اهداف، فيما كان لاعــب العربي الحالي والغرافة السابق احمد علاء الأعلى تهديفًا فى مرمى السد بثلاثة اهداف فقط.
الدحيل يبحث عن الثأر من الصاعد الجديد
شكل الشحانية الصاعد حديثًا للدرجة الأولى فى العام الحالي، عقدة للدحيل بعدما انتصر عليه ذهابًا (2–1)؛ الفــوز المفاجئ آنذاك، جاء فى ليوقف انطلاقة ممتازة للطوفان وبعد خمس انتصارات متتالية كان الأخير منها مذهلًا على الغريم السد بخماسية مقابل هـدف.
وبالتالي فإن انتصار الشحانية جاء فى عز نشوة الدحيل بعلامة كاملة، بيد ان الوضعية الحالية تبدو معكوسة، حيث يدخل المطانيخ المباراه بعد أربعة انتصارات متتالية كان آخرها على حساب أم صلال (3-2) ليصل بالرصيد إلى النقطة 23 التي وضعته خامسًا، وجعلته يحقق منطقيًا هدفه بالبقاء فى دورى الأضواء موسمًا آخر.
بالمقابل يدخل الدحيل المواجهة بعد الخسارة مقابل السد والبحث عن تصحيح المسار بسرعة للحفاظ على صـداره الترتيب المهددة.
