يشهد العام الحالي من الدورى السعودي عدة صراعات بجدول الترتيب، سواء على مستوى الصدارة أو ترتيب الأندية للمشاركات القارية بالموسم المقبل أو الأندية التي تتصارع للهروب من مراكز الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ووسط ذلك هناك “مـسابقـه جميلة” كما وصفها أحد طرفيها بين المهاجم السوري لفريق العروبة عمر السومة ونظيره المغربى بصفوف الشباب عبد الرزاق حمد الله على لقب الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين.
السومة، الذي بدأ قصته مع الدورى السعودي فى موسم 2014-15 من بوابة النادى الأهلي قادمًا من فريق القادسية الكويتي يتصدر القائمة بعدما برصيـد 148 هـدفًا مقابل 142 هـدفًا لحمد الله أقرب ملاحقيه، الذي بدأ قصته بالمملكة فى موسم 2018-19 بقميص النصر قادمًا من الريان القطري.
وكانت الدلائل تشير إلى أن حمد الله سينتهي العام الحالي بقميص فريق الشباب وهو الهداف التاريخي لدوري روشن فى ظل غياب السومة الذي رحل عن الأهلي إلى فريق العربي القطري على سبيل الإعارة فى البداية ثم ضمه النادى رسميا.
حمد الله كان يسير بخطى جيدة مع الشباب على مستوى التسجيل وكاد يقترب من اعلن الهداف التاريخي للمسابقة ولكن عودة السومة مرة أخرى إلى دورى روشن جعلت الأمور ليست بالسهولة ذاتها.
صراع محتدم بين السومة وحمد الله فى الدورى السعودي للمحترفين
السومة الذي ســاهم بقميص العروبة بدايةً من الجولة 18 من الدورى السعودي، استطاع تسجيـل 3 أهداف وصناعة هـدف ليحافظ على وجود فارقٍ مع حمد الله الذي أصبح وكأنه يرد عليه؛ إذ سجّل منذ الجولة 18 بقميص فريقه 5 أهداف بعدما سجّل 9 أهداف أثناء 17 جوله.
هذه الأرقام جعلت الأنظار تتجه إلى المنافسة بينهما على لقب الهداف التاريخي لدوري روشن، وهي المنافسة التي يراها السومة -حسب بيانات له لصحيفة الشرق الأوسط السعوديه- بـ”الممتعة والجميلة”.
اللاعب السوري قــال إنه يهدف فقط لمساعدة فريقه العروبة على البقاء فى دورى روشن، مشيدًا فى الوقت ذاته بقدرات حمد الله: “هو مهاجـم عظيم والمنافسة معه على الهداف التاريخي جميلة وصنعت أجواءً تنافسية رائعة”.
