يستقبل الترجي الرياضي على أرضية ارضية الملعب الأولمبي “حمادي العقربي” برادس، اليـوم الأربعاء 26 فبراير/ شباط، ضيفه النجم الساحلي فى مباراه قوية مرتقبة، ضمن مسـابقـات الجولة 22 من بطوله الدورى التونسي للموسم الكروي 2024-25.
وسقط النادى العاصمي يـوم السبت الماضي فى فخ الخسارة مقابل النادى البنزرتي (2-1)، ليمنح النجم الساحلي فرصة اللحاق به فى الصدارة بعد الفــوز على المتلوي فى الجولة ذاتها (2-1). ويتقاسم الناديان القمة برصيـد 45 نقطة، لكن الأفضلية لـ”فريق الدم والذهب” فى حساب فارق الأهداف، علمًا بأنه حصل الفــوز أيضًا (2-0) فى مباراه الذهاب التي جرت بين الفريقين بملعب سوسة الأولمبي.
ويفتقد المدرب لورينتبو ريجيكامف فى الكلاسيكو للاعبين قصي سميري وخليل قنيشي، اللذين تلقيا البطاقة الحمراء فى مباراه البنزرتي، وكذلك البرازيلي رودريغو رودريغيز المصاب.
فى المقابل، يطمح النجم الساحلي الذي قلب مساره فى الدورى من التدحرج نحو المراكز الاخيرة فى الجولات الأولى، إلى التقدم السريع نحو القمة بانتصارات متتالية بقيادة مدربه محمد المكشر، وإلى تحقيق أول فوز له على مستضيفه العريق منذ عام 2015، كما يأمل ابناء فريق “جوهرة الساحل” فى الانفراد بالصدارة فى مسعى لتحقيق البطولة للمرة الثانية عشرة فى سجله.
موعد مباراه الترجي والنجم والقنوات الناقلة
تأتي مباراه العملاقين التونسيين اليـوم الأربعاء الموافق لتاريخ 26 شباط/ فبراير الحالي على ستاد رادس الأولمبي، بداية من الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت تونس المحلي (الساعة الرابعة مساءاً بتوقيت الدوحة ومكة المكرمه).
وتنقل كل من القناة الوطنية الأولى وقناة الدورى والكأس 1 مباراه الكلاسيكو التونسي الكبير، فيما سيتم بث استوديو تحليلي للمباراة قبل انطلاقها بنصف ساعة.
لويس غودينهو حكــمًا للكلاسيكو التونسي
على جانب آخر، قررت لجنة الحكام فى الاتحاد التونسي لكرة القــدم تعيين طاقم برتغالي بقيادة حكــم الساحة لويس غودينهو لإدارة كلاسيكو الفريقين. وسيساعد الحكــم غودينهو طاقم تحكيم برتغالي أيضًا، بمساعدة مواطنيه بيدرو موتا وبيدرو مارتينس، بينما سيكون فاسكو سانتوس (من البرتغال) حكــمًا لتقنية الفيديـو المساعد (VAR).
وسبق للحكم لويس غودينهو ان كان أول حكــم أجنبي يدير مباراه فى الدورى أثناء العام الحالي، بعد ان نجح فى قيادة ديربي العاصمة بين الترجي والإفريقي فى ديسمبر/ كانون الاول الماضي، والذي انتهى بالتعادل (2-2).
