يواصل النجم الأردني موسى التعمري تحضيراته المكثفة مع فريق ستاد رين، استعدادًا للمواجهة الهامة التي ستجمعه مقابل مونبلييه بعد غد الأحد، فى الجولة الرابعة والعشرين من الدورى الفرنسي لكرة القــدم.
وما يزال “نجم النشامى”، يبحث عن نفسه مع فريقه الجديد، حيث لم يتمكن فى المواجهات الأربع الماضية من تسجيـل أي هـدف، رغم ان مدربه حبيب باي قد منحه دقائق لعب كافية.
ويحتاج التعمري الذي وجد نفسه بين ليلة وضحاها ينتقل من مونبلييه إلى ستاد رين، إلى مزيد من الوقت لينخرط بالمنظومة الهجومية مع فريقه الجديد، على اعتبار ان طريقة وطريقة اللعب تختلف عما اعتاد عليه مع فريقه السابق.
موسى التعمري يستعيد ذكريات مونبلييه بألوان جديدة
ويحل موسى التعمري مع فريق ستاد رين ضيفًا على فريقه السابق مونبلييه، وهي أشبه برحلة الحنين إلى الماضي، حيث أمضى معه اللاعب نحو موسمين وسجل له 7 اهداف.
ولا شك ان مشاعر التعمري فى هذه المباراه ستبدو مختلطة، فهو يحظى بشعبية كبيرة لدى جماهير مونبلييه، التي طالبت مجلس الإدارة بعدم التخلي عنه والتمسك به، وفي الوقت ذاته فإنه يطمح لتسجيل الأهداف فى هذه المباراه، ليثبت أنه صفقة ناجحة لرين.
وقد يكون المهاجم الأردني فى مباراه الأحد على موعد مع التسجيل فى فريقه السابق، وبخاصة ان الأفضلية الفنية تميل لستاد رين واللاعب نفسه يعرف جيدًا قدرات مدافعي المنافس، ويعرف أين تكمن نقاط الضعف.
وتعد مواجهه الأحد عملية لكلا الفريقين، فستاد رين يطمح لمواصلة انتصاراته، بعد ان تغلب فى المواجهة الماضية على ستاد ريمس بهدف ثمين، وحافظ على المـركـز الثالث عشر برصيـد 26 نقطة.
وعلى الجهة المقابلة، فإن النادى السابق للتعمري أصبح فى وضعية لا يحسد عليها، بعد ان عاد ليتذيل ترتيب “ليغ 1” برصيـد 15 نقطة، حيث تعرض للخسارة فى المواجهات الأربع الماضية وهي المواجهات التي حضر فيها اللاعب مع فريقه الجديد ستاد رين.
وسيخوض التعمري مع ستاد رين ثلاث لقاءات مقابل مونبلييه وباريس سان جيرمان ولانس أيام 2 و8 و15 مارس/ آذار المقبل، على ان يتوجه بعدها إلى العاصمة عمان ليلتحق بتدريبات منتخـب النشامى.
وينتظر ان يشترك موسى التعمري فى تدريبـات المنتخـب الأردني انطلاقًا من يـوم 17 مارس المقبل، حيث يستقبل نظيره الفلسطيني يـوم 20، ومن ثم يطير إلى سيول لمواجهة كوريا الجنوبية يـوم 25 من ذات الشهر، وذلك فى تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026.