اتخذ الإسباني خيسوس كاساس مدير فني المنتخـب العراقي قرارًا مهمًّا، بعد تغيير ستاد مباراه فلسطين والعراق فى تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كـأس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القــدم قد اعلن تحديد ستاد عمان الدولى أرضًا لمباراة فلسطين والعراق فى التصفيات، بعد رفض الاتحاد الآسيوي إقامة المباراه فى رام الله كما طلب مسبقًا الاتحاد الفلسطيني.
وقالت المصادر لـالعمدة سبورت: “إن مدير فني العراق تمسك بموقفه الثابت تجاه مباراه أسود الرافدين مقابل فلسطين فى تصفيات المونديال، إذ يرى المدرب بأن النادى العراقي يستلزم ان يحصد الفــوز فى المواجهة، على الرغم من التعقيدات التي تحيط بها، حيث ستكون المواجهة صعبة على المنتخـب العراقي، سواء جرت فى عمان أو أي مكان آخر، لأن المنتخـب الفلسطيني ليس بالمنافس السهل”.
وأضافت: “المنتخـب العراقي حصل فوزًا صعبًا على نظيره الفلسطيني فى البصرة، حيث تغلب عليه بهدف نظيف، وكاد يفقد نقاط المباراه فى بعض الأوقات، لذلك يجد كاساس بأن مباراه الإياب لن تقل صعوبة، ولهذا سيعمل المدرب الإسباني على تحفيز اللاعبــين نفسيًّا وفنيًّا وبدنيًّا للمباراة، وسيحاول تحقيق نتيجه إيجابية بقدر الإمكان للظفر بنقاط المواجهة، من دون النظر إلى بقية الأمور، ومنها تشنجات الجماهير والضغوطات المتوقعة”.
خيسوس كاساس يوجه لاعبيه بالتحفظ الاعلامي
وأكملت: “المدرب كاساس اتخذ قرارًا مهمًّا بعد تغيير مكان المباراه، حيث سيتحدث إلى اللاعبــين فى المعسكر التدريبي المقرر إقامته فى البصرة، وسيطلب منهم التركيز فقط داخل المستطيل الأخضر، من دون الإدلاء بأي بيانات متشنجة، وكذلك عدم الانجرار لأي محاولة تأثير من قبل وسائل الإعلام، وعلى وجه الخصوص وسائل الإعلام الفلسطينية والأردنية، حيث سيشدد المدرب على هذا الأمر فى العاصمة الأردنية عمان”.
وتبادل الاتحادان العراقي والفلسطيني البيانات بشأن اختيار ستاد المباراه، إذ أعلن الاتحاد الفلسطيني أنه اختار ستاد عمان الدولى بسـبـب عدم حصوله على إجابات من الاتحاد العراقي، فيما أعلن الأخير بأن المخاطبات كانت شفهية فقط بين الجانبين ولم تكن مكتوبة.
ويحتل المنتخـب العراقي المـركـز الثانى فى ترتيب المجموعة الثانية فى التصفيات المونديالية، برصيـد 11 نقطة، فيما يستقر المنتخـب الفلسطيني فى المـركـز الأخير برصيـد 3 نقاط، وذلك قبل 4 ماتشات من نهاية الدور الثالث من التصفيات.