بطاقات وشيطنة للاعبين.. الزمالك يعاني مرتين بسـبـب التحكيم

وصل الصدام بين الزمالك ومنظومة التحكيم فى كرة القــدم المصرية لمستويات أخرى من الصدام، حيث شن العديد من مسؤولي النادى الأبيض هجــومًا حادًّا على الحكام، خاصة فى مباراه النادى الاخيرة مقابل زد، والتي انتهت بالتعادل 1-1 فى الدورى المصرى.

الأمر لا يتعلق بالقرارات التحكيمية المؤثرة أثناء ماتشات بطل الكونفيدرالية من عدم احتساب ركلات جـزاء، كما طالب البعض بلمسة يد على أحد لاعــبي زد، أو الأخطاء التي تذهب لصالح المنافسين، بل إن هذه الأخطاء تعرقل الزمالك فى المنافسة من اتجاه آخر.

الزمالك يُعاني مرتين بسـبـب التحكيم

يعاني النادى الأبيض من التحكيم مرتين، الأولى لانه يعاني من سوء القرارات التحكيمية، والثانية لأن “الظلم” الذي يشعر به لاعبو النادى يتسبب فى حالة تعجب واندهاش، قد يعرضهم للبطاقات والإيقاف.

فى مباراه زد، تعجب نجم النادى احمد سيد زيزو من قرار الحكــم محمد الصباحي، بعدم احتساب ركـله جـزاء بسـبـب لمسة يد على لاعــب زد، وبسبب ذلك تلقى زيزو بطاقه صفراء هي الثالثة له وستغيبه عن مباراه إنبي القادمة.

الجدول أعلاه يوضح ان الزمالك هو أكثر نادٍ فى الدورى المصرى تلقى لاعبوه بطاقات صفراء (40 بطاقه)، إضافة إلى تعرض لاعبيه للطرد 3 مرات، ثاني أسوأ رقم فى البطاقات الحمراء فى الدورى المصرى الممتاز 2024-25.

المزيد من البطاقات التي يتلقاها لاعبو عملاق ميت عقبة تعود بسـبـب اعتراضهم على قرارات الحكام “المثيرة للجدل”، كما حدث مع زيزو، وهو ما يعرضهم للإيقاف، وهو السبب فى هذا العدد القياسي من البطاقات مقارنة بالموسم الماضي.

هذا الشيء تحدث عنه عبد الواحد السيد مدير الكره فى النادى، الذي صرح بعد مباراه زد: “الأمر أصبح صعبًا وهناك محاولات لإبعاد النادى عن المنافسة، والفريق تعرض لظلم عظيم فى المباريات الماضية، وتعرض لاعبو النادى للإيقاف أيضًا بسـبـب أخطـاء التحكيم”.

عدد البطاقات الصفراء أو الملونة للاعبي الزمالك هذا العام هو رقم قياسي، علمًا أنه فى أول 16 مباراه فى العام الماضي 2023-24 تحصل على 32 بطاقه صفراء كثاني أقل الانديه حصولًا على البطاقات الصفراء بعد النادي الاهلى (21).

وتحصل لاعبو النادي الاهلى هذا العام فى الدورى المصرى 2024-25 على 22 بطاقه صفراء فقط (ثاني أقل فريق)، أي أقل بـ18 بطاقه مما تحصل عليه الأبيض.

قلة عدد البطاقات الملونة للاعبي النادي الاهلى مقارنة بالزمالك، جزء عظيم منه يعود للاعتراض على القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي تدفع اللاعبــين لحالة غضب ونقاش مع الحكام، أو رغبة منهم فى مطالبة الحكام بالذهاب لتقنية الفار، وهو ما تحدث عنه عبد الواحد السيد بعد مباراه زد.