حظى المنتخـب السعودي للشباب بإشادة كبيرة، رغم خسارته بركلات الجزاء (5-4) مقابل أستراليا، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، فى مواجهه نهائي كـأس آسيا تحت 20 عامًا، بمدينة شينزين الصينية، السبت 1 مارس/ آذار.
وعقب نهاية المباراه، أعلن مغردون سعوديون عبر منصات التواصل الاجتماعي، ان منتخـب الشباب ظهر بصورة مميزة للغاية فى مسـابقـات البطولة، ويملك النادى العديد من المواهب التي ستكون إضافة قوية للمنتخب الاول.
وقال مشجع سعودى بعد خسارة المنتخـب السعودي للشباب للقب الآسيوي: “هاردلك لمُنتخبنا الشاب خسارة كـأس آسيا فى اللحظة والركلة الاخيرة.. هاردلك للصقور ماقصرتوا بيض الله وجهكم”.
وكتب مُغرد آخر عبر منصة “إكس”: “الأخضر حصل وصافة القارة + التاهـل لكأس العالم للشباب.. الدرس المُستفاد أننا نملك رجالا داخل ارضية الملعب يرمون أرواحهم داخل ارضية الملعب من أجل الشعار”.
وأوضح مشجع: “مستقبل الكره السعوديه بخير دائمًا وأبدًا، والمواهب لا تنتهي فى المملكة.. الأهم الاستعداد لما هو قادم.. بإذن الله هذا الجيل سيكون له دور عظيم فى كتابة تاريخ عظيم مع المنتخـب أثناء سنـوات”.
كيف وصل المنتخـب السعودي للشباب إلى نهائي كـأس آسيا؟
أثناء مسـابقـات كـأس آسيا تحت 20 عامًا، تصدر منتخـب السعوديه للشباب المجموعة الثانية برصيـد 6 نقاط من انتصارين على الأردن وكوريا الشمالية، وخسارة وحيدة من العراق، الذي تأهل كوصيف برصيـد 5 نقاط من فوز وتعادلين.
وفي دور الثمانية من العُرس الآسيوي، تجاوز شباب “الأخضر” المنتخـب الصيني، بعد الفــوز بهدف نظيف، قبل التفوق على كوريا الجنوبية فى نصف النهائى القاري، بركلات الجزاء، بنتيجة (3-2).
وتحصل المنتخـب الأسترالي على البطولة الآسيوي الاول فى تاريخه، بعد مشاركته الأولى عام 2006، بينما فقد الأخضر فرصة تعزيزه سجله الذهبي بلقب رابع، بعد ان اعتلى منصة التتويج أعوام 1986، و1992، و2018.
ويقود الدفة الفنية للمنتخب السعودي للشباب، المدرب البرازيلي ماركوس سواريز، ومن أبرز اللاعبــين فى تشكيلته، المهاجم طلال حاجي، والثنائي سعد حقوي وفرحة الشمراني، إضافة للحارس حامد الشنقيطي.
يُذكر ان منتخبـات أستراليا والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية تأهلت لتمثيل قارة آسيا ضمن نهائيات كـأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، التي ستُقام فى تشيلي أثناء العام الحالي، فى شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
