Web Analytics
أخبار عاجلة

إمام عاشور يكشف عن سر استعادة مستواه ويعلق على مواجهه ميسي

أعلن إمام عاشور لاعــب النادى النادي الاهلى المصرى ان استعادة تركيزه وتجاهله للانتقادات كانا سببًا رئيسًا فى تطور مستواه أثناء الفـترة الاخيرة، مشيرًا إلى ان ما وصل إليه هو توفيق من الله.

وقال عاشور فى بيانات عبر “بودكاست القلعة الحمراء“، الذي يقدمه، مدير الكره السابق بفريق سيد عبد الحفيظ أثناء شهر رمضان: “كنت مشتتًا فى البداية، لكن قررت التركيز على التـدريبـات والمباريات، وتجنبت كل ما يقال عني، وهذا ما ساعدني على الظهور بمستوى جيد”.

كما استعاد إمام ذكرى أحد أصعب المواقف التي مر بها فى مسيرته مع ناشئي غزل المحلة، قائلًا: “بعد إحدى الحصص التدريبية، قــال المدرب لوالدتي إنني لن أستمر مع النادى، ووجدتها تبكي، لكنني لم أستسلم، وقررت البحث عن فرصة أخرى، وبعد رحيل المدرب، تمكنت من التأهل للفريق الاول”.

وأشاد عاشور بمنظومة القلعة الحمراء ودورها فى تطوير اللاعبــين، موضحا: “النادي الاهلى يمتلك نظاما قويا وقائدا بحجم محمد الشناوي، والجميع يعمل من أجل مصلحة النادى، مما يضمن الاستقرار والنجاح”.

وأشار إلى ان افضل هـدف سجله بقميص النادي الاهلى كان فى مرمى الزمالك أثناء نهائي كـأس مصر؛ أما عن الانتقادات التي يتعرض لها، فأكد: “أنا لا أتأثر بأي هجــوم أو هتافات ضدي، بل أعتبرها دافعًا إضافيًا لتقديم الأفضل فى ارضية الملعب”.

إمام عاشور: لا مجال للخسارة فى النادي الاهلى

علق عاشور على ما يقال حول كثرة مشاكله، مازحًا: “أحيانًا أكون فى المنزل وأتفاجأ بأخبار عني تقول إنني تشاجرت مع فلان وفلان، ثم تأتيني مكالمات من والدتي ووالدي للاطمئنان، لأنهما يقضيان معظم الوقت على فيسبوك، لقد حذرتهما كثيرًا من ذلك، لكنهما يصدقان فيسبوك أكثر مني”.

إمام عاشور وأشرف بن شرقي| 39% من قوة النادي الاهلى التهديفيه و47% نقاطه بالدوري

وتحدث اللاعب عن مواجهه ليونيل ميسي وإنتر ميامي فى مونديال الانديه الصيف المقبل، بقوله: “قضيت عامًا ونصفًا فى النادي الاهلى، والحمد لله، حققت 6 بطولات، وكل لاعــب فى النادى اسمه يساوي ذهبًا، أما عن مواجهه ميسي، فنحن النادي الاهلى، وكأس العالم للأندية يظل حلمًا عظيمًا، لكن لكل بطوله وقتها، ونحن نركز على كل تحدٍّ على حدة”.

وانهي إمام عاشور حديثه قائلًا: “اثناء انضممت إلى النادي الاهلى، كنت مدركًا ان الفــوز هو الخيار الوحيد، فهنا لا مجال للخسارة، بل الأولوية دائمًا لحصد الالقاب، الجميع يخضع لنفس النظام دون استثناء”.

زر الذهاب إلى الأعلى