أعلن الإسباني فيليكس سانشيز مدير فني السد القطري ثقته الكبيرة بقدرة فريقه على الخروج بنتيجة إيجابية أثناء مواجهه مضيفه الوصل الإماراتي أمسية غدٍ الإثنين فى مـسابقـه دورى أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.
ويحل النادى القطري ضيفًا ثقيلًا على نظيره الوصل على أرضية ستاد زعبيل فى إمارة دبي، لحساب ذهاب الدور ثمن النهائى من المسابقه الآسيوية فى نسختها الأولى بالنظام الجديد.
مدير فني السد يصل شعار التحدي
قــال مدير فني السد فى المؤتمر الصحفى الخاص بالمواجهة: “هدفنا الظهور بصورة قوية وتحقيق نتيجه إيجابية، لقد لعبنا مع الوصل أثناء مرحلة الدورى للبطولة القارية هذا العام وقد شهدت المواجهة تحديًا عظيمًا بين الفريقين”.
وأضاف: “نحن جاهزون لمواجهة الذهاب ونملك الطموح والإمكانية من أجل تحقيق هدفنا الأوّلي بالعبور إلى الدور ربع النهائى، رغم إدراكنا ان المنافس فريق مميز ويضم فى صفوفه العديد من اللاعبــين أصحاب الخبرة، وبالتالي تنتظرنا مباراه صعبة للغاية، لكننا تحضرنا كما يستلزم، واللاعبون يدركون حجم التحدي وكلي ثقة بقدرتهم على تحقيق المطلوب”.
وأوضح المدرب: “واجهنا ماتشات صعبة فى دورى نجوم أريدُ مؤخرًا ونجحنا فى تحقيق الفــوز، فى آخر مواجهتين على الدحيل المتصدر والغرافة ثالث الترتيب ولكن مواجهه الوصل ستكون مختلفة بكافة تفاصيلها كونها إقصائية وتلعب بنظام الذهاب والإياب، فما نقدمه غدا سيكون عونًا لنا فى مواجهه الرد على ملعبنا”.
مصطفى طارق: مرحلة مغايرة عن سابقتها
بدوره أعلن مصطفى طارق، لاعــب فريق السد جاهزية اللاعبــين لمواجهة الوصل سعيًا لنتيجة تمهد طريق العبور إلى الدور ربع النهائى.
وقال: “المرحلة الحالية مختلفة تمامًا عن المباراتين الأخيرتين من المرحلة السابقة بعدما كنا قد ضمنا التاهـل لثمن النهائى، لكن الأمر يبدو مغايرًا حاليًا حيث نلعب مرحلة إقصائية تتطلب ان نكون فى قمه حضورنا الذهني والفني من أجل تحقيق نتيجه جيدة تسهّل من مهمتنا فى الإياب”.
وأوضح اللاعب: “لا شك ان المنافس يملك طموحًا أيضًا، بالتالي الهامة لن تكون سهلة، لكننا واثقون بأنفسنا خصوصًا فى ظل مستويات طيبة للغاية حققناها فى لقاءات مفصلية على مستوى الدورى المحلي ونأمل ان نكون فى الموعد غدا”.
وتُقام مباراه الإياب بين الفريقين يـوم الإثنين المقبل 10 مارس/آذار الحالي على ستاد جاسم بن حمد فى الدوحة، وكان الناديان تقابلا أثناء مرحلة الدورى، حيث انتهت المباراه بالتعادل (1-1) فى دبي.
