حطّم الدولى البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجـم برشلونه، رقمه القياسي فى تسجيـل الأهداف مع النادى الكتالوني فى موسم واحد، وذلك بعد الهدف الذي أحرزه فى مرمي ريال سوسيداد فى الدورى الإسباني.
وأسهم المخضرم البولندي فى انتصار النادى الكتالوني على نظيره سوسيداد بأربعة اهداف، فى المباراه التي جمعت بين الفريقين، اليـوم الأحد فى ستاد “مونتجويك” برسم الجولة السادسة والعشرين من الليغا.
ووفقا لما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن ليفاندوفسكي تجاوز افضل سجّل تهديفي له كلاعب فى صـفوف برشلونه، بعدما وصل رصيده إلى 34 هـدفًا فى مختلف المسابقات هذا العام.
وأوضحت الصحيفه ان الهدف الذي جاء فى الـدقيقـه (60) جعله يتجاوز رقمه السابق، الذي سجله فى موسمه الاول مع برشلونه (2022-23) بـ33 هـدفًا، وكان قد عادل هذا الرقم أثناء مواجهه أتلتيكو مدريد فى ذهاب نصف نهائي كـأس الملك، قبل ان يحطمه مقابل سوسيداد.
المثير للإعجاب ان البولندي احتاج فى موسمه الاول إلى خوض 46 مباراه للوصول إلى هذا الرقم، بينما هذه المرة استطاع من تجاوزه فى 37 مباراه فقط، أي بأقل من 10 ماتشات، مما يعكس مدى تطوره وتألقه رغم تقدمه فى العمر، إذ يبلغ حاليًا 36 عامًا؛ وبتلك الأرقام، وصل رصيده إلى 62 هـدفًا بقميص برشلونه فى الليغا، و92 هـدفًا فى جميع المسابقات منذ انضمامه إلى النادى.
روبرت ليفاندوفسكي “ماكينة” اهداف لا تهدأ
يبدو ان ليفاندوفسكي يسير بخطى ثابتة نحو تحسين أرقامه فى كل بطوله يشترك فيها مقارنة بموسمه الاول مع برشلونه، ففي الليغا، أنهى موسم 2022-23 متربعًا على عرش هدافي الدورى برصيـد 23 هـدفًا، وهو الآن فى صـداره السباق بـ21 هـدفًا، متقدمًا بفارق أربعة اهداف عن مبابي، الذي لم يتمكن من التسجيل مقابل ريال بيتيس.
ومع تبقي 12 جوله على نهاية العام، يمتلك المهاجم البولندي فرصة ذهبية ليصبح أحد هدافي الليغا الذين حصدوا البطولة بأعلى عدد من الأهداف فى تاريخ المسابقه.
أما على صعيد دورى أبطال أوروبا، فقد شهد هذا العام تفوقًا واضحًا له مقارنة بالموسم الماضي، ففي نسخة 2022-23، سجّل خمسة اهداف فقط أثناء خمس ماتشات، أما الآن، فهو يأتي صـداره الهدافين برصيـد 9 اهداف أحرزها فى 8 ماتشات، مما يبرز مدى فعاليته التهديفية فى البطولة القارية.
وفي كـأس الملك، لا يزال سجله التهديفي متقاربًا مع موسمه الاول، إذ سجل هدفين حتى الآن، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها فى النسخـه الماضية من البطولة.