موعد طرح تذاكر مباراه العراق والكويت فى تصفيات المونديال

حددت شركة “المنارة” المسؤولة عن بيع تذاكر ماتشات أسود الرافدين فى البصرة، موعد طرح تذاكر مباراه العراق والكويت فى تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كـأس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وستقام مباراه العراق والكويت على ستاد البصرة الدولى، فى اطار ماتشات الجولة السابعه من تصفيات المونديال، إذ يطمح المنتخـب العراقي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للظفر بنقاط المباراه.

طرح تذاكر مباراه العراق والكويت يـوم 15 مارس

وقالت المصادر لـالعمدة سبورت: “إن شركة المنارة المسؤولة عن تسويق تذاكر ماتشات العراق فى تصفيات كـأس العالم، قررت طرح تذاكر مباراه العراق والكويت يـوم 15 مارس/ آذار الحالي فى جميع منافذ البيع، إذ يجري التنسيق بشكل عظيم لإتاحتها إلكترونيًّا، لكي تتمكن الجماهير الرياضية من اقتناء التذاكر والتوجه للملعب لمؤازرة أسود الرافدين، حيث يطمح المنتخـب العراقي إلى حضور أكثر من 65 ألف مشجع فى المدرجات”.

وأضافت: “شركة المنارة تنسق بشكل عظيم مع اداره ستاد البصرة الدولى لإيجاد افضل آلية لدخول الجماهير، إذ من المتوقع ان يتم العمل كما حدث بالسابق، من أثناء افتتاح ستاد مباراه العراق والكويت قبل نحو 6 ساعات من موعد انطلاقها، وذلك لتفادي حالات الزحام والتدافع عند بوابات ارضية الملعب، لاسيما وأن الجماهير كعادتها من المتوقع ان تحضر بقوة فى المباراه التي تعد من المواجهات المصيرية للمنتخب العراقي، فى مشواره الصعب بتصفيات كـأس العالم”.

آلية دخول الجماهير لملعب مباراه العراق والكويت

وفي السياق، قــال مدير شركة المنارة عادل غفوري فى بيانات اعلامية: “تحضيراتنا انطلقت مبكرًا من أجل الارتقاء أكثر فى مواجهه العراق والكويت، إذ سنعمل على فتح عدة مناطق داخل ارضية الملعب وتخصيص منطقه (VIP) لقطع التذاكر الإلكترونية، مع الإصرار المتكرر على ضرورة إكمال صيانة وتحضير البوابات الإلكترونية من قبل الجهات المختصة”.

وتابع: “العمل جار من أجل الاستمرار بفتح مناطق أخرى لدخول الجماهير فى الاستحقاقات المقبلة، وصولًا لجميع أنحاء ارضية الملعب لمواكبة التطور فى هذا الجانب، ونحن أكملنا إعداد ملفات مقروءة إضافة إلى مقاطع فيديـو سيتم نشرها عبر مختلف وسائل الإعلام، مع اقتراب موعد المباراه لتوضيح آلية القطع للجمهور”.

تجدر الإشارة إلى ان جميع ماتشات العراق فى البصرة شهدت حضورًا جماهيريًّا غفيرًا وصل إلى 65 ألف متفرج، وهي أول تصفيات يخوضها العراق على ملعبه، بعد غياب طويل استمر لأكثر من عقدين.