انقاد النصر المنقوص من هدافه كريستيانو رونالدو إلى تعــادل سلبي مخيّب خارج ملعبه الإثنين مقابل استقلال طهران الإيراني، فى ذهاب ثمن نهائي دورى أبطال آسيا للنخبة 2024-2025.
مقابل جماهير حاشدة فى ستاد “أزادي” غربي العاصمة طهران، استطاع أصحاب الأرض فرض نتيجه التعادل بلا اهداف، فى مباراه أدارها الحكــم العماني الدولى احمد الكـاف.
ودخل النصر المباراه بدون قائده البرتغالي كريستيانو (40 عامًا) حيث استبعده المدرب ستيفانو بيولي من تشكيلة النادى المسافرة إلى إيران، دون أي يبدي النادى أسبابًا واضحة.
النصر كارثي بدون رونالدو فى آسيا
لقد أبانت ماتشات النصر فى غياب رونالدو بمسابقة دورى أبطال آسيا للنخبة هذا العام عن إحصائيات كارثية، سواء من حيث النتائج أو التأثير الهجومي وتسجيل الأهداف.
لم يعرف النادى العاصمي السعودي طعم الانتصار فى غياب كريستيانو هذا العام فى البطولة الآسيوية، حيث تعرّض لهزيمة واحدة و3 تعادلات من أصل 4 ماتشات.
ليس هذا وحسب، بل إن النصر سجّل هدفين فقط فى المباريات الأربعة التي غاب عنها الدون، مقابل تسجيـل 15 هـدفًا من 5 ماتشات خاضها قائد المنتخـب البرتغالي.
أرقام النصر فى دورى أبطال آسيا فى غياب كريستيانو وبحضوره:
| بدون كريستيانو | الإحصائية | مع كريستيانو |
|---|---|---|
| 4 | مباراه | 5 |
| 0 | انتصار | 5 |
| 3 | تعــادل | 0 |
| 1 | خسارة | 0 |
| 2 | سجّل | 15 |
لقد كان كريستيانو حاسمًا بشكل قطعي فى ماتشات النصر بدوري أبطال آسيا للنخبة، حيث سجّل 6 اهداف من 5 ماتشات، ليقود النادى إلى 5 انتصارات فى مرحلة الدورى، وضعته فى المـركـز الثالث.
فى مباراه الإياب مقابل استقلال طهران، التي تُقام 10 مارس/ آذار الحالي، سيستعيد النصر خدمات كريستيانو، وحينها ستنتظر جماهير النادى ان يلقي كلمته ويحسم الأمور كما جرت العادة فى ماتشات مرحلة الدورى.
فى العموم، سجّل رونالدو 25 هـدفًا فى العام الحالي مع النصر من 30 مباراه فى كل المسابقات، كما قدّم 4 تمريرات حاسمة إلى زملائه، ليكون اللاعب قد أسهم فى 29 هـدفًا بين التسجيل والصناعة.
فى المباراه المقبلة، يقود صاروخ ماديرا فريقه فى مباراه صعبة مقابل الشباب يـوم الجمعة 7 مارس/ آذار فى ستاد “الاول بارك” بالعاصمة الرياض، لحساب لقاءات المرحلة 24 من الدورى السعودي للمحترفين.
ويأمل كريستيانو فى حصد لقب عظيم بقميص النادى العالمي هذا العام، حيث لم يتذوق طعم التتويج منذ ان وفد إليه مطلع عام 2023 فى صفقة مجانية، على إثر فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد.
