Web Analytics
أخبار عاجلة

رسالة آسيوية تطمئن المنتخـب العراقي قبل تصفيات المونديال

يشعر المنتخـب العراقي بالارتياح بعد تلقي الاتحاد المحلي لكرة القــدم رسالة من نظيره الآسيوي قبل استئناف ماتشات تصفيات آسيا المؤهلة إلى كـأس العالم 2026، التي ستقام فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ومن المقرر ان يواجه منتخـب العراق نظيريه الكويتي والفلسطيني يومي 20 و25 مارس/آذار الحالي، ضمن مسـابقـات الجولتين السابعه والثامنة من التصفيات، فى مدينتي البصرة وعمان.

وفي هذا السياق، أوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القــدم، احمد الموسوي، فى تصريح لموقع “العمدة سبورت“، ان “الاتحاد لم يرفض منذ البداية إقامة مباراه “أسود الرافدين” مقابل فلسطين فى رام الله، ولكن عدم توفر تقنية حكــم الفيديـو المساعد “VAR” واحتمالية تاجيل المباراه إلى شهر أبريل/نيسان، كانا من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الاتحاد للموافقة على إقامتها فى أرض محايدة”.

وأضاف ان “الاتحاد العراقي درس الموضوع من جميع الزوايا، إذ لا يمكن للمُنتخب المجازفة بخوض مباراه مصيرية دون تقنية “VAR”، تجنبًا لأي خطأ تحكيمي قد يؤثر على فرص التاهـل إلى كـأس العالم”.

وأشار الموسوي إلى ان “إقامة مباراه خارج أيام “فيفا دي” ستشكل تحديًا معقدًا للغاية، خاصة فيما يتعلق بتوفر اللاعبــين المحترفين والإجراءات الإدارية المرتبطة بتصاريح الدخول. واستنادًا إلى هذه المعطيات، تلقى الاتحاد العراقي لكرة القــدم، فى 20 فبراير/شباط الماضي، رسالة من الاتحاد الآسيوي تفيد بعدم الموافقة على إقامة المباراه فى فلسطين، مع طلب اختيار ستاد بديل، على غرار ما حدث مع منتخـب الفدائي فى ثلاث ماتشات سابقة”.

وفي ضوء ذلك، تلقى الاتحاد العراقي لاحقًا رسالة جديدة من الاتحاد الآسيوي تفيد بأن الاتحاد الفلسطيني اختار ستاد عمان الدولى ليكون ارضية الملعب المستضيف للمباراة، وذلك استنادًا إلى نجاح تنظيم مباراته السابقة مقابل كوريا الجنوبية على ارضية الملعب ذاته.

الاتحاد الآسيوي يثق بفلسطين والأردن فى تذليل العقبات مقابل المنتخـب العراقي

وتابع: “فى 27 فبراير/شباط، قدم الاتحاد العراقي اعتراضًا رسميا إلى الاتحاد الآسيوي على إقامة المباراه فى العاصمة الأردنية عمان، موضحًا ان هذا الاختيار لا يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين منتخبـات المجموعة، خاصة فى ظل المنافسة القوية بين العراق والأردن، مما قد يؤدي إلى بعض العقبات والمشكلات”.

ifa office

وواصل: “ومع ذلك، جاء رد الاتحاد الآسيوي مؤكدًا ثقته فى الاتحادين الفلسطيني والأردني بقدرتهما على تنظيم المباراه فى ستاد عمان الدولى دون أي مشكلات أو عراقيل. كما تعهد الجانب الفلسطيني بتوفير جميع المتطلبات اللازمة لضمان نجاح المباراه، وهو ما اعتبره الاتحاد العراقي رسالة مطمئنة لمنتخبنا”.

ويطمح المنتخـب العراقي إلى تحقيق التاهـل إلى كـأس العالم للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما سبق له بلوغ المونديال عام 1986 فى المكسيك، حيث خرج من الدور الاول بعد لقاءات قوية مع منتخبـات باراغواي وبلجيكا والمكسيك.

زر الذهاب إلى الأعلى