صعّد فريق المريخ لوصافة الدورى الموريتاني بفوزه على تولدي بثلاثية من دون رد على ستاد “شيخو بيديا” بالعاصمة نواكشوط، لحساب الجولة 21 من المسابقه، التي تشهد ظهورًا تاريخيًّا لعملاقي الكره السودانية.
وواصل العملاق السوداني صحوته وحقق قفزة هائلة، بعد ان تمسك المدرب ميتشو بمغامرته باستمرار خوضه لمباريات الدورى، فى غياب 10 عناصر أساسية التحقت بالمنتخب مؤخرًا، ليحقق مكاسب كبيرة.
استفاقة مفاجئة تحرر ميتشو من الضغوط
ورتبت استفاقة النادى المفاجئة وتحقيقه لانتصارات متتالية أوراق المدرب ميتشو، ليؤدي مهمته بأريحية كبيرة، بعد ان تعرض لضغوط عنيفة قبل مباراه الديربي ضد الهلال، والتي أسهمت بدورها فى الطفرة الكبيرة، ليحقق النادى قفزة هائلة فى لائحة ترتيب الدورى الموريتاني، بفوزه الذي حققه على فريق تولدي ليرتقي من المـركـز التاسع للمركز الثانى مؤقتاًًا.
كما تحرر المدرب الصربي من الخوف والقلق من الانتقادات الجماهيرية والإعلامية، وقرر خوض مبارياته بالدوري الموريتاني حتى نهاية شهر مارس/ آذار الحالي، فى غياب 10 لاعبين التحقوا بالمنتخب مؤخرًا.
المريخ يعيش طفرة تهديفية
ورافقت الانتصارات التي حققها “المريخاب” مؤخرًا قوة تهدبفية كبيرة، بعد فترة شهدت شحًّا وتراجعًا واضحًا ومعاناة تهديفية، قبل الاستفاقة فى آخر 3 ماتشات، حيث سجل الزعيم السوداني 7 اهداف, ليتحسن السجل التهديفي بصورة واضحة، بعد صحوة المهاجمين بظهور متميز للواعد محمد أسد ومبارك عبد الله.
وشهدت مباراه “الزعيم الأحمر” ضد منافسه تولدي التي انتهت فى توقيت متأخر، بعد ان بدأت الثانية صباحًا بتوقيت مكة المكرمه، حدثًا نادرًا بتقلد حارس المرمى الواعد جرس كافي شارة القيادة فى عمر 23 عامًا، باعتباره أقدم لاعــب فى التشكيـل الذي خاض به المريخ المباراه فى غياب العناصر الأساسية التي التحقت بالمنتخب، وبعد ثورة تجديد أطاحت بكبار نجوم النادى، واحتفظ كافي بنظافة شباكه مقدمًا مستوى متميزًا.
وحظيت مغامرة المدرب ميتشو باستمرار مشاركة النادى فى ماتشات الدورى فى غياب عناصر أساسية بترحيب جماهيري عظيم، كما وصفها نجم النادى السابق أمير مصطفى بالتجربة الناجحة، مؤكدًا ان المدرب الصربي سيحقق مكاسب كبيرة، واصفًا القرار بالشجاع والجريء، وشدد اللاعب الذي تطلق عليه الجماهير لقب “كاريكا” على اهمية مواصلة الانتصارات، مطالبًا اللاعبــين باغتنام الفرصة وتقديم أنفسهم بشكل مثالي.
