Web Analytics
أخبار عاجلة

تحديات جديدة تنتظره.. هل أخفق موسى التعمري مع رين الفرنسي؟

ما زال النجم الأردني موسى التعمري يبحث عن نفسه منذ انضمامه إلى فريق ستاد رين الذي انتقل إليه مؤخرًا قادمًا من فريق مونبلييه؛ إذ لم يظهر نجم النشامى بالصورة التي تلبي طموحه وتطلعات محبيه، رغم مشاركته فى ثلاث لقاءات كأساسي، ومباراتين كبديل مع فريقه الجديد فى الدورى الفرنسي، ورغم الثقة الكبيرة التي يحظى بها من مدربه حبيب باي.

وتضع الأيام القليلة المقبلة من شهر مارس/ آذار الحالي موسى التعمري مقابل عدة تحديات يطمح إلى اجتيازها، حيث ستكون عملية فى مسيرته، ويلخصها موقع العمدة سبورت بالتالي:

موسى التعمري بين الإخفاق والرغبة فى التألق

لم يقدم التعمري فى المباراه الماضية مقابل فريقه السابق مونبلييه الأداء المطلوب منه، حيث تم الدفع به مع بداية الشوط الثانى، على أمل ان يسهم بهدف سواء بالتسجيل أو الصناعة، إذ لم يفعل ذلك حتى الآن منذ انضمامه إلى فريق رين.

وكان موسى التعمري مقابل فرصة لتسجيل أول أهدافه مع رين فى مرمى مونبلييه، لكنه لم يستثمر الفرصة التي لاحت أمامه، ما يشير إلى ان اللاعب ما يزال بحاجة لمزيد من الوقت.

والمتتبع لما قدمه التعمري أثناء هذه المباراه على وجه التحديد، يستنتج ان اللاعب لم يصل إلى أعلى درجات التأقلم مع لاعــبي فريق رين وبخاصة فى خط الهجوم، بدليل أنه حينما كان يستلم الكره، فإنه لا يتصرف بها بحريته المعتادة، بل كان يمررها مباشرة تجاه أحد مهاجمي فريقه، تفاديًا لعتب أو لوم قد يتعرض له من أحد رفاقه الجدد.

ولا يمكن التسرع بإطلاق حكــم بأن التعمري أخفق بمهمته الجديدة مع رين، فالحكم على اللاعب لاحق لأوانه ولا تكون عملية التقييم سليمة لأي لاعــب إلا بعد مضي مرحلة زمنية جيدة، كنهاية بطوله الدورى الفرنسي، أو انتهاء العام.

ويتطلع التعمري أثناء الأيام المقبلة لإزاحة هذا التحدي من طريقه، عبر الانخراط الكامل والفاعل فى منظومة النادى، واللعب بحرية من دون هواجس من هذا اللاعب أو ذاك، فخبرته وتجاربه تشفع له لاجتياز الأمر فى الفـترة القادمة.

ويأمل التعمري ألّا يتواصل صيامه عن التسجيل إلى مزيد من المباريات، ويطمح لأن يكسر صيامه فى مواجهه عملية إعلاميًّا وجماهيريًّا تنتظر فريقه الذي يواجه السبت المقبل متصدر الترتيب باريس سان جيرمان.

التعمري يعمل استعادة تألقه قبل مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية

تعلق جماهير كرة القــدم الأردنية المزيد من الأحلام والآمال على أيقونة كرة القــدم الأردنية موسى التعمري، إذ تتمنى ان يكون فى الموعد أثناء ما تبقى من لقاءات لمنتخب النشامى فى تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ولم يكن موسى التعمري ذا تأثير عظيم مع منتخـب النشامى فى المواجهات الماضية بتصفيات المونديال، فهو سجّل هـدفًا فى مرمى الكويت أثناء مباراه الافتتاح وفيها تعرض للإصابة، ليغيب بعدها عن مباراتي كوريا الجنوبية وفلسطين، وعقب تعافيه من الإصابة لم يحقق المطلوب منه فى مباراتي العراق والكويت.

ويدرك التعمري أنه لم يقدم لمنتخب النشامى فى تصفيات كـأس العالم نصف ما قدمه له فى كـأس آسيا، وتنتظر منه الجماهير ان يبذل كل ما بوسعه فى مباراه الأردن مقابل ضيفه الفلسطيني، والمقررة يـوم 20 مارس/ آذار المقبل، حيث لن يكون مقابل النشامى خيار سوى الفــوز.

وفي حال تم إنجاز عملية فلسطين بنجاح، فإن ثمة تحديات أخرى تنتظر التعمري، حيث سيرحل برفقة النشامى من عمّان إلى كوريا الجنوبية لملاقاة منتخبها يـوم 25 مارس/ آذار المقبل.

ويوقن منتخـب النشامى بقيادة جمال سلامي، ان خطف أي نقطة من براثن كوريا الجنوبية سواء بالتعادل أو الفــوز، سيعطي اللاعبــين جرعة معنوية مرتفعة، ويعزز من قوة الحظوظ بالمنافسة على بطاقتي التاهـل.

وللتعمري “حكايات ومحطات” مضيئة مع كوريا الجنوبية، ما يزال صداها عالقًا فى أذهان الجمهور الأردني، ما يجعل الجماهير تتفاءل بما قد يقدمه فى المرحلة المقبلة، وهو ما سيزيد من حجم الضغوط على التعمري ليكون بحجم هذه الثقة.

الأردني موسى التعمري مهاجـم رين الفرنسي

وكان موسى التعمري قد قاد منتخـب النشامى إلى فوز تاريخي على كوريا الجنوبية 2-0 فى كـأس آسيا التي جرت فى قطر بداية العام الماضي، حيث صنع الهدف الاول لزميله يزن النعيمات، وأحرز الثانى على الطريقة المارادونية، بعد ان راوغ ثلاثة لاعبين قبل ان يسدد داخل الشباك.

زر الذهاب إلى الأعلى