تلقى جمهور فريق برشلونه صدمة قوية بعدما نشر الإعلام الكتالوني اخبارًا أعلن من خلالها ان عودة متصدر الليغا الحالي إلى ملعبه التاريخي “كامب نو” ستتأخر بشكل كامل إلى غاية 2026.
وكان “البلوغرانا” يأملون لعب آخر ماتشات هذا العام فى “كامب نو”، موازاة مع مواصلة الأشغال التي لن تنتهي إلا بحلول عام 2026 مثلما أكده الرئيس خوان لابورتا فى شهر أكتوبر الماضي، غير ان المستجدات الاخيرة ذكرت ان النادى لن يلعــب بشكل مطلق على ملعبه هذا العام، ومن غير المؤكد ان يلعــب فيه أيضًا فى النصف الاول من العام التالي على الأقل.
برشلونه لن يلعــب فى “كامب نو” قبل العام المقبل!
وبعد صحيفة “سبورت” التي صدمت عُشاق البارسا الإثنين بتأكيدها ان الأشغال لا تسير بالسرعة المتوقعة، وأن تجديد ستاد بحجم “كامب نو” يبقى أمرًا معقدًا للغاية، ذكرت صحيفة “ريليفو” ذائعة الصيت فى إسبانيا ان كل المواعيد التي قدمتها اداره النادى لا تزيد عن كونها “حبرًا على ورق”.
ووفقًا للأخبار، فإن أحد أهم أسباب التأخير هو بناء غرف كبار الشخصيات التي ستستغرق على الأقل ثلاثة أشهر أخرى، ناهيك عن بناء المقصورة الرئيسة التي تستحوذ على المزيد من التفاصيل لكي تظهر بالطريقة التي تُشير إلى ستاد “فخم فاخر” بعد نهايته.
وذكر الإعلام الكتالوني ان فريق برشلونه لن يكون قادرًا على تحصيل تصريح بلعب ماتشات تحت أنظار 40 إلى 60 ألف متفرج، وذلك لأن سير الأشغال فى الوقت الحالي لن يضمن أي معايير سلامة للمتفرجين، فى انتظار ما إن كان ذلك ممكنًا فى النصف الثانى من العام المقبل.
وأشارت “ريليفو” إلى ان برشلونه لن يتحصل هذا العام على “خطة الحريق” الخاصة التي يُقدمها رجال الإطفاء بعد قيامهم بخطة دقيقة تحسبًا لأي طارئ ممكن، وهي الخطة التي من بين إلزامية وتتقدم سلسلة من الضمانات قبل فتح أي ستاد أو مشروع ضخم.
وتشير الأنباء إلى ان تأخر العودة إلى “كامب نو”، سيتسبب فى انحراف مالي بخسارة قدرها 28 مليون يورو فى الميزانية، وهو ما يزيد من حجم الضغوط الاقتصاديه على الإدارة الحالية التي ستلجأ دون شك لبيع بعض اللاعبــين فى الميركاتو الصيفى من أجل تأمين مصاريف مختلفة للموسم المقبل.