كاراغر يعتذر عن تصريحاته بشأن كـأس امم أفريقيا ومحمد صلاح

اعتذر جيمي كاراغر مدافـع ليفربول الانجليزي السابق عن تصريحاته بشأن كـأس امم أفريقيا، ووصفها بأنها لا تعد “بطوله كبرى”، موضحًا أنه لم يكن هدفه أبدًا التقليل من البطولة أو لاعــب أو ناد أو بلد أو قارة بشكل عام، كما انخفاض عن تصريحاته حول صلاح وحظوظ فوزه بالكرة الذهبية.

وكان كاراغر قد قــال إن بطوله كـأس امم أفريقيا لا تعد بطوله كبرى، موضحًا: “المشكلة هي حقيقة ان صلاح مع مصر، وربما لا يلعــب فى بطوله كبرى على هذا النحو، أعتقد أنه عادة إما دورى أبطال أوروبا أو بطوله كبرى، اللاعب الذي يفوز بها، يتوج بالكرة الذهبية”، وذلك عند مناقشة حظوظ فوز نجم الريدز للكرة الذهبية.

وتعرض كاراغر لانتقادات عنيفة، سواء من أساطير الكره الأفريقية والمصرية، أو حتى فى إنجلترا، اثناء انتقده زميله السابق فى منتخـب إنجلترا، ريو فيرديناند أسطورة مانشستر يونايتد.

كاراغر يطالب باحترام رأيه

أوضح كاراغر أثناء حديث لشبكة “CBS” بشأن تلك التصريحات، وقال: “لدي آراء قوية جدًّا حول اللعبة، وأحب المناقشة ولن يتغير ذلك أبدًا، ولكن ما لا أريده أبدًا ان يصفني أحد بالجهل أو عدم الاحترام”.

وأوضح: “لذا لم يكن هذا هدفي أبدًا، سواء كان ذلك للاعب أو نادٍ أو بلد أو قارة أو بطوله دولية، أيًّا كان ذلك.. ما أود قوله هو أنني أخطأت فى وصف بطوله كـأس الأمم الأفريقية بأنها ليست بطوله كبرى”.

وأردف: “كنت أحاول شرح مزايا فوز صلاح بجائزة الكره الذهبية كما قلت للتو، وأشعر أنه ليس فقط بطوله كـأس الأمم الأفريقية، أود ان أقول كـأس آسيا، والكأس الذهبية فى أمريكا الشمالية، وحتى كوبا أمريكا بدرجة أقل، ولكن هناك خمس بطولات كبرى هناك، إلى جانب كـأس العالم مخصصة لقاراتها، ومن الواضح أنها بطولات كبرى، لكن بعضها لا يتردد صداه لدى الأشخاص الذين يصوتون لجائزة الكره الذهبية”.

كاراغر: أرغب فى فوز صلاح بالكرة الذهبية

اضاف كاراغر: “بالنسبة إلي لم يكن هذا مجرد رأي، بل كان بمثابة حقيقة من حيث النظر إلى من انتصر بالكرة الذهبية على مدار الأربعين أو الخمسين عامًا الماضية. لذا، نعم، كنت أدق الطبول من أجل ان يصبح صلاح أول لاعــب أفريقي يفوز بالكرة الذهبية منذ جورج وياه فى منتصف التسعينا،ت وكما قلت كان يستلزم ان أكون أكثر ترتيبًا فى لغتي حول هذا الأمر، لذا، نعم، هذا شيء سأنظر فيه”.

وزاد: “أنت تنظر إلى بطوله أوروبا، حيث هي الآن ومسابقات أخرى، وبعضها يتردد صداها لدى المصوتين فى جائزة الكره الذهبية، وهم صحفيون ومدربون وقادة للمنتخبات الوطنية. أعتقد ان أحد الأسباب هو أننا ننسى أحيانًا ان جائزة الكره الذهبية كانت جائزة افضل لاعــب كرة قدم فى أوروبا، لذا ربما يكون هناك تحيز تجاه بطوله أوروبا أو كرة القــدم الأوروبية فى الماضي”.

وانهي كلامه قائلًا: “بالتأكيد لم يكن هدفي الإساءة إلى أي شخص، أعلم أنني فعلت ذلك كثيرًا فى الماضي فى أشكال مختلفة، عن لاعبين مختلفين أو الفرق، لم يكن هذا هو الحال بالتأكيد. ولكن، نعم، نأمل ان يتم معالجة هذه المشكلة”.

ويعد صلاح أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعــب فى العالم هذا العام، حيث سجّل 30 هـدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة فى 39 مباراه مع ليفربول بمختلف المسابقات.