يسير الاتحاد المغربى لكرة القــدم نحو الانفصال عن مديره الرياضي البلجيكي كريس فان بويفيلد ومساعده روي، بسـبـب فشل عمله بالمغرب فى جني أي ثمار فى المرحلة الماضية.
وفي الوقت الذي كان مسؤولو الاتحاد المغربى بقيادة فوزي لقجع، يراهنون كثيرًا على المسؤول البلجيكي بعد تعيينه مديرًا رياضىًا بدل الويلزي أوشن، فإنه لم يقنع بالأداء الذي قدمه رغم كل الظروف التي تم تجهيزها له داخل مركز محمد السادس لكرة القــدم بمدينة الرباط.
لماذا يسير الاتحاد المغربى للانفصال عن فان بويفيلد ؟
لم يقتنع مسؤولو الاتحاد المغربى لكرة القــدم بحصيلة العمل الذي قدمه البلجيكي بويفيلد المدير الرياضي للاتحاد حتى الآن، ما جعل الانفصال عنه مسألة وقت فقط.
وحصل موقع “العمدة سبورت” اليـوم الأربعاء، على معلومات من مسؤول بارز بالاتحاد المغربى لكرة القــدم، أعلن من خلالها بأن عملية المدير الرياضي للاتحاد المغربى لكرة القــدم فى الفـترة المقبلة، من المنتظر ان تُسند إلى بالمغربي فتحي جمال الذي يشتغل فى الفـترة الحالية مع الاتحاد مسؤولًا عن قطب تطوير كرة القــدم وتكوين المدربين.
وفي هذا الإطار تحدث المصدر قائلًا: “حتى الآن حصيلة المدير الرياضي البلجيكي ومساعده روي ليست إيجابية، مسؤولو الاتحاد المغربى لكرة القــدم غير مقتنعين بما يقوم به، والمرشح البارز لخلافته هو المغربى فتحي جمال، الذي يملك تجربة كبيرة وبإمكانه ان يقوم بعمل افضل من الذي يقوم به البلجيكي دون ان يكلف خزينة الاتحاد المغربى المزيد من المال”.
فان بويفيلد يجني ثمار عمل الكشافة فى أوروبا
منذ قدومه للمغرب لا يجني المدير الرياضي للاتحاد المغربى لكرة القــدم، البلجيكي كريس فان بويفيلد، إلا ثمار العمل الذي يقوم به الكشافة فى أوروبا.
ففي الوقت الذي يجتهد فيه كشافة الاتحاد المغربى المنتشرين فى القارة العجوز من أجل التنقيب عن المواهب، لا يظهر فى الصورة إلا المدير الرياضي البلجيكي كريس فان بويفيلد، وهو الأمر الذي وصل صداه إلى مسؤولي الاتحاد المغربى لكرة القــدم، الذين قرروا وضع حد للعقد الذي يجمعهم به، فى انتظار إيجاد صيغة لذلك.