شهد اجتماع مجلس الاتحاد الدولى لكرة القــدم “فيفا” اليـوم الأربعاء الإعلان عن إقامة بطوله كـأس العرب قطر 2025 أثناء الفـترة بين 1 و18 ديسمبر/ كانون الاول التالي، بمشاركة 16 فريقًا.
وسبق للفيفا ان أعلن إقامة النسخ الثلاثة القادمة من بطوله كـأس العرب (2025، 2029، 2033) تحت مظلته، مع اعطاء شرف تنظيم البطولة فى النسخ الثلاثة إلى دولة قطر، على غرار ما حدث فى نسخة البطولة الاخيرة (2021).
وكانت قطر قد نظّمت النسخـه الاخيرة من بطوله كـأس العرب للمنتخبات، فى عام 2021، وقد نجحت المسابقه بصورة لافتة، فاقت توقعات الجميع. وكانت المنافسات بمثابة “البروفة النهائيـه” للدولة القطرية، قبل استضافتها نهائيات كـأس العالم 2022.
وتم تحديد 18 ديسمبر موعدًا لنهائي كـأس العرب 2025؛ حيث يوافق هذا التاريـخ “اليـوم الوطني لدولة قطر”، علمًا ان التاريـخ نفسه شهد إقامة ماتشات نهائية عملية على الأراضي القطرية أثناء الأعوام الأربعة الماضية، على شاكلة نهائي كـأس العرب 2021، ونهائي كـأس العالم 2022، ونهائي كـأس القارات للأندية “كـأس الإنتركونتيننتال 2024”.
وقبل استضافتها لبطولة كـأس العرب، ستكون قطر معنية أيضًا بتنظيم كـأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، بمشاركة 48 منتخـبًا، أثناء الفـترة بين 3 و27 نوفمبر/ تشرين الثانى.
ومن المُاتخذ ان تستضيف قطر النسخ الخمسة القادمة من كـأس العالم للناشئين، علمًا ان الدولة الخليجية لم يسبق لها استضافة البطولة العالمية من قبل.
وزير الرياضة القطري: كـأس العرب قطر 2025 ملتقى للأشقاء
بدوره، أعرب الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب القطري ورئيس اللجنة المنظمة لبطولتي كـأس العرب وكأس العالم للناشئين 2025، عن سعادته باستضافة البطولتين فى رحاب دولة قطر، منوهًا بأن كـأس العرب قطر 2025 تشكّل ملتقى للأشقاء العرب، للاحتفاء بالشغف المشترك بلعبة كرة القــدم، ولفت أنظار ملايين المشجعين فى المنطقة.
وأكد الوزير القطري ان كـأس العالم للناشئين ستوفر منصة لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة على مستوى العالم، وإلقاء الضوء عليها.
وأضاف حمد بن خليفة: “نتطلع إلى الترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء المنطقة والعالم فى استاداتنا ومرافقنا الرياضية عالمية المستوى، حيث سيجدون بانتظارهم تجارب ثقافية غنية وتجربة مشجعين تتسم بالسهولة والسلاسة، يستعيدون خلالها الأجواء الممتازة التي اختبروها أثناء الالقاب السابقة. نؤمن بتأثير الرياضة كأداة توحد الشعوب، وتمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات والمجتمعات، وهو ما يشكل حافزًا لنا للاستمرار فى استضافة الأحداث الرياضية الكبرى”.
