تهدف اداره فريق فنربخشة التركي إلى تجديد عقد المدير الفنى البرتغالي جوزيه مورينيو، فى ظل الأداء الرائع الذي يقدمه النادى تحت قيادة “السبيشال وان” منذ توليه عملية المنصب.
وتولى البرتغالي جوزيه مورينيو تـدريــب النادى التركي العريق فى صيف عام 2024، حيث وقع على عقود تربطه بالفريق لمدة موسمين، حتى 30 يونيو/ حزيران 2026، ليتبقى للمدرب عام واحد فى عقده.
ويحتل فريق المدرب البرتغالي المـركـز الثانى بجدول ترتيب الدورى التركي برصيـد 58 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن فريق غلطة سراي المتصدر، بعد مرور 24 جوله من المسابقه، بالإضافـة لتأهلهم إلى دور الـ16 من مـسابقـه الدورى الأوروبي.
وتحاول اداره النادى التركي تقديم عرض حديث ومغرٍ للمدرب البرتغالي، لاسيما ان النادى وصل معه للشكل المطلوب بالنسبة لهم، سواء فى الأداء أو المنافسة على الالقاب الأوروبية والمحلية.
مورينيو يتحدث عن مستقبله مع فنربخشة
تحدث البرتغالي جوزيه مورينيو عن مستقبله مع فنربخشة، والهدف الذي يحاول له مدير فني ريال مدريد السابق مع النادى التركي، أثناء حديثه فى المؤتمر الصحفى الذي يسبق مباراه النادى مقابل رينجرز فى دور الستة عشر للدوري الأوروبي.
وسُئل المدرب البرتغالي مورينيو عن تجديد عقده مع النادى التركي ورد قائلاً: “هذا النادى عظيم، النجاح هنا ملك للجميع. إذا كنا متحدين فإن النجاح سيأتي عاجلا أم آجلا. ليس المهم مستقبلي، المهم هو فنربخشة”.
وقال المدرب البرتغالي: “لدي عقد هنا لمدة عام آخر، لكن فى الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو فنربخشة ومهمتي هنا هي النادى الحصول الالقاب، ولا شيء آخر”.
وتابع مورينيو حديثه قبل المباراه ضد رينجرز: “لدي أقصى درجات الاحترام لكل من سيلتيك ورينجرز، ستكون مباراه اليـوم صعبة بالنسبة لنا، ولكنني فرحان باللعب ضد النادى الإسكتلندي والسفر إلى إسكتلندا الاسبوع المقبل”.
وأضاف جوزيه: “كانت الفـترة التي قضيتها فى إسكتلندا فى منتصف التسعينيات وقتًا رائعًا بالنسبة لي. لقد كان وقتًا رائعًا ومليئًا بالتحديات. كنت لا أزال ألعب كرة القــدم وكانت المنهجيات التي علموني إياها فى دورة الإدارة الفنية هناك عملية للغاية. عندما يسألني المدربون الشباب عن المكان الذي يستلزم ان يذهبوا إليه لاتخاذ خطوتهم الأولى، أخبرهم بأنه إسكتلندا”.
وحول إمكانية تدريبه لفريق إسكتلندي، قــال المدرب البرتغالي: “فى الوقت الحالي، لا، لأن لدي وظيفة تحفزني، ووظيفة تتطلب الولاء، ولكن لماذا لا أفعل ذلك فى المستقبل؟.. يمكن للناس ان يقولوا إن الدورى الإسكتلندي هو دورى يضم فريقين والمنافسة على البطولة تكون بينهما فقط، لكن الدورى هناك مليء بالشغف، بالنسبة لي، الشغف فى كرة القــدم هو كلّ شيء”.