يخوض المدير الفنى التونسي، لسعد جردة الشابي تجربة هي الثانية له مع فريق الرجاء الرياضي المغربى، بعدما استنجد به النادى كمدرب طوارئ قبل أسابيع، بعقد قصير ينتهي بنهاية العام الكروي الحالي 2024-25.
قاد المدرب التونسي الرجاء للتتويج بلقبي كـأس محمد السادس للأندية الأبطال، وكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القــدم عام 2021، وخرج من الباب الكبير كواحد من أنجح المدربين فى الأعوام الاخيرة.
علاقة المدرب بالرجاء أعادته من حديث لقيادة النسور الخضر هذا العام، بعد فشل أربعة مدربين فى تحقيق نتائج إيجابية منذ بداية العام الكروي الحالي.
اجتماع مفاجئ يحسم مصير التونسي الشابي مع الرجاء
حصل لسعد جردة نتائج اعتبرت جيدة فى الوسـط الرجاوي، بعد ان انتصر فى مباراتين مقابل نهضة الزمامرة وشباب السوالم وتعادل فى اثنين مقابل الجيش الملكي بالرباط، وعلى أرضه مقابل المغرب الفاسي.
وفي سياق متصل، علم موقع العمدة سبورت من مصدر حصري، ان مجلس اداره الرجاء الرياضي الحالي، الذي يترأسه عبد الله بيراوين إلى نهاية العام، دعا لسعد جردة الشابي إلى اجتماع حاسم.
وزاد المصدر، ان مسؤولي الرجاء عرضوا على المدير الفنى التونسي، التوقيع على عقد حديث من موسم ونصف، لمنحه الوقت الكافي للاشتغال، والإشراف على الميركاتو الصيفى التالي، وأشار المصدر، ان الطرفين اتفقا على عدة بنود فى العقد، كما أبدى لسعد جردة رغبته فى ان يواصل مهتمه على رأس القائمة الفنية للرجاء.
وبات من شبه المؤكد ان يوقع الرجاء على عقد حديث مع لسعد جردة الشابي، إلا فى حال تحدث رئيس النادى فى الجمعية العمومية القادمة، التي ستعرف انتخاب الرئيس الذي سيقود الرجاء فى الأربعة أعوام القادمة.
