يدخل فريقا الفيصلي والوحدات مساءا اليـوم الخميس معسكرا داخليا لرفع درجة التركيز، وذلك قبل المواجهة المرتقبة التي تجمعهما غدا الجمعة فى الجولة السادسة عشرة من بطوله الدورى الأردني للمحترفين.
ويكتسي كلاسيكو الأردن اهمية خاصة فى ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها الوحدات والفيصلي، حيث يعدان الأكثر حصدا للألقاب المحلية على مر التاريـخ، كما يبحث الناديان عن الفــوز ولا سواه بهدف مصالحة جماهيرهما.
ولم يتبق مقابل الفيصلي سوى فرصة واحدة لإنقاذ موسمه تتمثل فى الظفر بلقب كـأس الأردن، فى اثناء ما يزال يمتلك الوحدات الحظوظ فى المنافسة على لقبي الدورى المحلي وكأس الأردن بعد ان أهدر هذا العام فرصتي التتويج بلقب الدرع وكأس السوبر.
وانتهى مقابلة الذهاب بين الفريقين فى بطوله الدورى المحلي بالتعادل الإيجابي (1-1)، حيث ترصد “المارد الأخضر” عن طريق فراس شلباية من ركـله جـزاء، وعادل سيمون ديديو النتيجة للفيصلي.
كلاسيكو الفيصلي والوحدات يبرز مؤشرا خطيرا
عبر سنـوات خلت، كان “السماوي” وغريمه الوحدات يضمان السواد الأعظم من نجوم منتخـب النشامى، وطالما كانت قوة الكلاسيكو من قوة نجوم الفريقين وخبرتهما الدولية الكبيرة.
تخلو صـفوف الفريقين غدا من أي نجم مؤثر بصفوف المنتخـب الوطني، ونقصد بالمؤثر ان يكون ضمن التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب جمال السلامي فى تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وهذا المؤشر من شأنه ان يضعف المباراه فنيا، لكن جماهيرية الفريقين وتاريخهما الطويل والحافل بالإنجازات يعد عاملا مهما، وذلك لما تحظى به لقاءات الفريقين من اهتمام منقطع النظير.
وعززت حالة الازدهار الإداري والمالي لنادي الحسين إربد تصاعد هذا المؤشر، حيث نجح مجلس الإدارة فى استقطاب أبرز نجوم منتخـب النشامى ممن يسجلون الحضور فى الدورى الأردني.
ولو استعرضنا مثالا عما سبق، فإن حارس مرمى الوحدات عبد الله الفاخوري وحارس مرمى الفيصلي نور بني عطية، هما الحارسان الاحتياطيان للحارس الاساسي يزيد أبو ليلى الذي يلعــب حاليا لفريق الحسين إربد.
ويعتمد جمال سلامي مدير فني منتخـب الأردن فى تشكيلته الأساسية على المحترفين فى الخارج، ويضيف إليهم طيفا من اللاعبــين المحليين وهم غالبا، يزيد أبو ليلى وعبد الله ديارا وإحسان حداد من فريق الحسين إربد.
