يعيش مسؤولو رابطة الدورى المغربى لكرة القــدم على صفيح ساخن بسـبـب المشكلات التي تعرضوا لها لبرمجة الجولتين 24 و25 من المسابقه، وذلك بسـبـب احتضان المغرب لحدث أفريقي حديث.
وتسبب استعداد المغرب لاستضافة نهائيات كـأس مقابل أفريقيا تحت 17 عامًا فى الفـترة بين 30 مارس/آذار الحالي وحتى 18 أبريل/نيسان المقبل، فى حالة من الإرتباك لدى رابطة الدورى المسؤولة عن برمجة المباريات.
كـأس أفريقيا تحت 17 عامًا تربك برمجة الدورى المغربى
اضطرت رابطة الدورى المغربى لكرة القــدم برئاسة عبد السلام بلقشور لبرمجة مجموعه من المواجهات فى الجولتين 24 و25 من المسابقه فى درجتها الأولى دون تحديد الملاعب التي ستستضيفها.
وفي الوقت الحالي تخضع عدة ملاعب لإصلاحات جديدة من أجل استضافة نهائيات بطوله كـأس امم أفريقيا تحت 17 عامًا، وفي مقدمتها ستاد البشير بمدينة المحمدية، وملعب الأب جيكو بمدينة الدار البيضاء، بالإضافـة إلى ستاد العبدي بمدينة الجديدة وملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة، وملعب احمد شكري بمدينة الزمامرة.
وتأتي هذه الإصلاحات بعد الزيارة التي قام بها وفد من الاتحاد الأفريقية لكرة القــدم “كاف” لتفقد جاهزية البنيات التحتية الرياضية بالمغرب لاستضافة لهذا الحدث القاري.
البحث عن ملاعب بديلة
واضطرت رابطة بطوله الدورى المحلي لتأجيل تحديد الملاعب الخاصة ببعض المباريات من الجولة الـ24، ومن بينها مباراه شباب السوالم وأولمبيك أسفي، وأيضا مباراه حسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي.
وتم تاجيل تحديد ملاعب 3 ماتشات فى الجولة 25 من بطوله الدورى أيضا، بما فى ذلك مباراه شباب المحمدية وحسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي مقابل النادى المكناسي.
وتسارع الشركات المكلفة بصيانة الملاعب التي ستستضيف نهائيات كـأس أفريقيا تحت 17 عامًا، لتجهيزها قبل بداية الحدث نهاية الشهر الحالي، حتى لا يجد مسؤولو رابطة الدورى المحلي أي قضايا فى برمجة المباريات، خاصة مع الإغلاق الذي طال كل الملاعب الكبيرة فى المغرب والتي يتم تجهيزها لاحتضان نهائيات بطوله كـأس امم أفريقيا 2025.