يعيش فريق الرجاء الرياضي واقعًا صعبًا؛ إذ لم يعرف معنى الاستقرار الإداري فى الأعوام الاخيرة، الأمر الذي انعكس سلبًا على مستوى النادى فى المنافسات المحلية والقارية.
ويُعد أكبر “كابوس” يُهدد النادى هو الأزمة المالية التي يتخبط فيها، ولم ينجح أي رئيس فى إخراج النادى منها. تسببت الضائقة المالية التي يعيشها النادى والديون المتراكمة عليه، فى منع النسور من دخول الميركاتو الشتوى الأخير، بسـبـب عقوبة المنع من التعاقدات.
الرجاء فى مأزق عظيم بسـبـب أزمته المالية
وفي سياق متصل، علم موقع “العمدة سبورت” من مصدر حصري، ان مسؤولي النادى غاضبون من أزمة التسيير التي عاشها النادى فى الأعوام الاخيرة. وأوضح المصدر، ان النادى الرجاوي دخل دوامة يصعب الخروج منها، بسـبـب الديون المتراكمة منذ أعوام، والأحكام التي صدرت ضده فى نزاعه مع لاعبين سابقين.
وأفاد المصدر نفسه، ان مجموعه من الرؤساء السابقين وأعضاء مجلس الإدارة، رفضوا العودة لتسيير النادى الأخضر، مشيرًا إلى ان مسؤولي النادى الحاليين أكثر ما يُغضبهم هو أنهم غير قادرين على حصر النزاعات والديون، إذ إنهم يتفاجؤون فى كل مرة بملف حديث يُحكــم فيه ضد النادى فى نزاع مع لاعــب لاحق.
ويجعل ذلك مجلس اداره النادى الحالي، مضطرًا إلى إيجاد حلول لملفات لم يُشرف عليها، ولا يعرف تفاصيلها، بعدما ظلت عالقة منذ عهد مسؤولين سابقين.
كان عبد السلام بلقشور، رئيس لجنة المسابقات فى الاتحاد المغربى لكرة القــدم، قد أعلن فى بيانات اعلامية، ان الرجاء هو أكثر نادٍ يواجه صعوبات فى وصل عقوبة المنع من التعاقدات فى الميركاتو الشتوى الأخير، لحجم الديون المتراكمة عليه.
