كان تقييم نجم ليفربول صلاح فى مباراه فريقه مقابل باريس سان جيرمان فى ذهاب دور الـ16 فى العاصمة الفرنسية هو الأقل له هذا العام حسب إجماع عدة مصادر، بعدما قدم فريقه أداءً متواضعًا رغم فوزه بهدف نظيف.
تفوق باريس سان جيرمان على متصدر الدورى الانجليزي الممتاز بشكل ساحق، وسدد 10 مرات على مرماه، فى المقابل كانت تسديدة إليوت هي الوحيدة التي جاءت على مرمى باريس وتم تسجيلها.
كما انتصر ليفربول بهذه المباراه على الرغم من تسديده 25 تسديدة أقل من باريس سان جيرمان (2 مقابل 27) – وهو أكبر فارق سلبي مشترك فى التسديدات من قبل فريق فائز فى نهاية المباراه (منذ 2003-2004) فى مباراه بأدوار خروج المغلوب فى دورى أبطال أوروبا.
تقييم صلاح هو الأسوأ له
بلغ تقييم صلاح 3/10 من قبل صحيفة L’Équipe بعد أدائه البائس مع باريس سان جيرمان، حيث سلطت الصحيفه الضوء على الأداء السيئ له، وأشادت بما قدمه الظهير نونو مينديز أمامه.
لم يلمس صلاح الكره سوى 41 مرة، وفشل فى إكمال أي من العرضيتين اللتين أرسلهما، أو تمريرته الطويلة الوحيدة. كما خسر الجناح المصرى جميع مواجهاته الثنائية الثمانية وفقد الكره 16 مرة، وخرج بلا تسديدة أو أي محاولة هجومية تُذكر.
ماذا عن بقية الصحف ووسائل الإعلام الاخرى؟
صحيفة DailyMail البريطانية واسعة الانتشار منحت صلاح تقييم 3/10 وعلقت على الأداء الباهت له بقولها: “اضطر إلى الاكتفاء بالفتات ولم يشاهد الكره إلا قليلاً فى المراحل الافتتاحية”.
كما منح موقع Goal صلاح تقييم 3/10 وعلق: “قدم افضل لاعــب فى الدورى الانجليزي الممتاز أداءً غير فعال على الإطلاق. لم يتمكن صلاح من إحداث أي تغيير على الإطلاق فى مواجهه نونو مينديز الرائع طوال المباراه وحتى فى المناسبات النادرة التي حصل فيها على الكره فى مساحة صغيرة، فقد فقدها. فى الحقيقة كان محظوظًا لانه استمر لمدة 86 دقيقة”.
موقع Givemesport منح صلاح 5/10 وكتب عن مستوياته فى مباراه باريس سان جيرمان: “على الرغم من مستواه الرائع هذا العام، إلا ان صلاح لم يكن فعالاً للغاية. لم يلمس المصرى الكره إلا نادراً، ولكن حتى عندما فعل ذلك، كان مينديز يطارده ويسلبه الكره”.
أما موقع liverpoolecho المختص بتغطية اخبار ليفربول فمنح صلاح أيضًا تقييم 5/10 وكتب: “تفوق عليه مينديز من حيث القوة البدنية كثيرًا، وافتقر إلى الجودة فى الشوط الثانى”.
نفس التقييم (5/10) منحه موقع Rushthekop للنجم المصرى وعلق: “إنه إنسان فى النهاية. كان أداؤه ضعيفًا للغاية، مما يعني أنه فى المرات القليلة التي لمس فيها الكره، كان يتم الضغط عليه ويفقدها. ستكون هذه مجرد عثرة فى موسم سحري”.
