أصدرت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS) قرارًا لصالح فريق دوقرا ورئيسه المحامي محمد الشلول، يقضي بإلغاء القرارات الصادرة عن اللجنة التأديبية واللجنة الاستئنافية فى الاتحاد الأردني لكرة القــدم.
وكان فريق دوقرا قد وصل قضية من بين سابقة فى تاريخ كرة القــدم الأردنية ضد اتحاد اللعبة الذي أصدر قراراً بتهبيط فريق دوقرا وعقوبة بحق رئيس النادى محمد الشلول، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعاً أثناء الشهور الماضية.
ويعد هذا القرار سابقة قضائية هي الأولى من نوعها محلياً، حيث استطاع نادٍ أردني من الطعن بنجاح ضد قرارات الاتحاد الأردني لكرة القــدم مقابل محكمة الكاس.
ويُعد قرار محكمة الكاس ملزماً للاتحادين الأردني والدولي وهو ما يعني ان مستجدات عديدة ستطرأ على الالقاب المحلية هذا العام بعد صدور القرار بشكل رسمي.
دوقرا ينتصر على الاتحاد الأردني
قــال المستشار القانوني لنادي دوقرا المحامي محمد العمري فى تصريح عبر الحساب الرسمى للنادي عبر فيسبوك: “هذه التجربة القانونية ستعزز ثقة الانديه الأردنية فى اللجوء إلى المسار القانوني للحصول على حقوقها، مما يساهم فى إثراء المرجعية القضائية الرياضية فى الأردن”.
وأضاف: “جاء هذا النجاح القانوني بالتعاون مع مكتب دولي متخصص فى القضايا الرياضية، ممثلًا بشركة “سبورت ميكرز” حيث ساهم المكتب فى تقديم الطعون بشكل عزز من موقف فريق دوقرا مقابل المحكمة الرياضية الدولية”.
وبعد صدور القرار، ينتظر فريق دوقرا فى الأيام المقبلة الإجراءات التصحيحية التي سيقوم بها الاتحاد الأردني لكرة القــدم، إضافة إلى بحث مطالب النادى بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به.
وأكد رئيس النادى محمد الشلول أنه تمت استعادة حقوقه المعنوية، مطالباً بإعادة الاعتبار لرئاسة النادى بسـبـب ما تعرض له من اتهامات طالت سمعته الشخصية والرياضية والمهنية أثناء مراحل القضية.
وأشار إلى ان عدم معالجة هذا الجانب قد يدفع النادى إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات القانونية ضد الاتحاد الأردني، سواء مقابل الاتحاد الدولى لكرة القــدم (فيفا) أو الجهات القضائية المختصة، بالإضافـة إلى المطالبة بتعويضات مادية.
ماذا يترتب على قرار محكمة الكاس؟
وفقاً لما سبق، فإن بطوله دورى الدرجة الأولى التي أقامها الاتحاد الأردني هذا العام، أصبحت مهددة بالإلغاء وإقامة بطوله جديدة يشترك فيها فريق دوقرا بصورة رسمية.
وقد يضطر اتحاد اللعبة الأردني فى حال إلغاء بطوله دورى الدرجة الأولى هذا العام، إلى إلغاء الهبوط فى الدورى الأردني للمحترفين، فضلاً عن التعويضات المالية التي سيدفعها للأندية.
وكان اتحاد اللعبة الأردني لكرة القــدم قد اتخذ هذا العام وبشكلٍ استثنائي وصل عدد الفرق الهابطة من دورى المحترفين إلى 4 فرق بدلاً من فريقين.