لوكاكو يكشف معاناته رفقة حكيم زياش فى تشيلسى

وضح البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجـم فريق نابولي الإيطالي عن تفاصيل رحيله هو والمغربي حكيم زياش ونجوم آخرين عن فريق تشيلسى الانجليزي، معترفًا بأنهم تعرضوا للتجميد تمامًا خارج تشكيلة النادى.

وانتقل روميلو إلى نابولي الصيف الماضي مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وذلك بعد 3 سنـوات من انضمامه إلى تشيلسى، قادمًا من إنتر ميلان، فى صفقة ضخمة بلغت 98 مليون جنيه إسترليني، فيما انتقل حكيم زياش إلى غلطة سراي التركي.

وشارك “الدبابة البلجيكية” صاحب الـ31 عامًا فى 27 مباراه مع نابولي أثناء العام الحالي فى جميع المسابقات، حيث سجّل 9 اهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة لزملائه داخل النادى الإيطالي.

ويحتل فريق الجنوب الإيطالي فريق نابولي المـركـز الثانى فى ترتيب الدورى الإيطالي لكرة القــدم برصيـد 57 نقطة، وبفارق تقطة وحيدة عن إنتر ميلان صاحب الصدارة.

لوكاكو: أنا وحكيم زياش تعرضنا لمعاملة سيئة فى تشيلسى

فجر المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو كامل غضبه تجاه فريق تشيلسى وإدارته، مؤكدًا ان الانديه تريد ان تتحكم فى مستقبل اللاعبــين، لافتًا إلى أنه تلقى معاملة سيئة فى تشيلسى.

وقال روميلو فى حديث نشرته صحيفة “كوريري ديللو سبورت” الإيطالية: “تعرضت لمعاملة سيئة داخل النادى، ولكن لم أكن وحدي، كان أيضًا الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ والمغربي حكيم زياش أيضًا خارج مشروع تشيلسى، لقد جعلونا نغير فى غرفة ملابس فريق الشباب، انتظرنا لأسابيع ورفضنا العديد من الخيارات فى الصيف الماضي”.

وتابع روميلو حديثه قائلًا: “كنت أعلم أنني راحل إلى نابولي، هذه هي المهنة، يقول النادى إنه لم يعد يريدك ويقرر متى وأين ترحل، ولكن إذا كنت تريد المغادرة، حتى لأسباب جدية، فلن يكون لديك خيار، إنهم يماطلون حتى اللحظة الاخيرة، ويستنزفونك”.

وأكد البلجيكي: “لقد رأيت أشياء لم أكن أتخيل أنني سأراها، فى يـوم من الأيام، أود ان أشرح كل هذا للاعبين الأصغر سنًّا، من يعمل حقًّا لصالحهم ومن يعمل ضدهم”، مشيرًا إلى ان “الانديه لديها علاقات مع وسائل الإعلام، ولا يتطلب الأمر المزيد لوضع لاعــب فى موقف صعب أو خلق صورة خاطئة عنه”.

وختم لوكاكو حديثه مع الصحيفه الإيطالية قائلاً: “لم أتفاعل أبدًا مع الانتقادات الكبيرة من الجماهير والمحللين، فأنا لا أتحدث كثيرًا، وأقوم بعملي فقط ثم أعود إلى منزلي وأرى أطفالي، وفي إيطاليا، انقلبت الأمور 180 درجة، أما هنا، فينظر إلي باعتباري شخصًا مجتهدًا، وليس كما يرونني فى إنجلترا كسولًا”.