يستعد النجم المصرى صلاح لقيادة هجــوم فريقه ليفربول الانجليزي مقابل باريس سان جيرمان الفرنسي، فى المباراه المُقررة إقامتها على أرضية ستاد “أنفيلد” بعد غدٍ الثلاثاء، ضمن مسـابقـات إياب الدور ثمن النهائى لمسابقة دورى أبطال أوروبا لكرة القــدم 2024-25.
وستكون مباراه الثلاثاء الرابعة التي يخوضها صلاح مقابل باريس سان جيرمان، علمًا ان قائد منتخـب مصر لم يتمكن من تسجيـل أو صناعة أي هـدف فى المواجهات الثلاث السابقة، رغم فوز ليفربول بمباراتين منها.
وتعود أولى المباريات التي واجه فيها صلاح فريق باريس سان جيرمان إلى 18 سبتمبر/ أيلول 2018، لحساب الجولة الأولى من مسـابقـات المجموعة الثالثة فى دورى الأبطال موسم 2018-19؛ حيث انتصر “الليفر” على أرضية ميدانه “أنفيلد” بنتيجة 3-2.
وتجدد الصدام بين ليفربول وباريس سان جيرمان يـوم 28 نوفمبر/ تشرين الثانى 2018، بمشاركة صلاح، ضمن الجولة الخامسه (قبل الاخيرة) من مسـابقـات المجموعة نفسها، وقد استطاع “الباريسيون” من اعلن اللقــاء لصالحهم هذه المرة، على أرضية ملعبهم “حديقة الأمراء”، بنتيجة 2-1.
صلاح والمباراة الأسوأ مقابل باريس سان جيرمان
أما المباراه الثالثة والأخيرة، التي خاضها صلاح مقابل باريس سان جيرمان، فقد أُقيمت يـوم الأربعاء الماضي (5 مارس/ آذار الحالي)؛ حيث انتصر ليفربول 1-0 على بطل فرنسا بملعب “حديقة الأمراء”، فى ذهاب ثمن نهائي دورى أبطال أوروبا هذا العام 2024-25.
وشهدت مباراه الأربعاء الماضي تقديم صلاح مستوى فنيًّا باهتًا؛ فبجانب إخفاقه فى تسجيـل أو صناعة أي هـدف، لم يقدم نجم ليفربول أي تمريرة مفتاحية لزملائه، ولم يقم بأي عرضية صحيحة، مع عدم تسديده أي كرة، وعدم مراوغته لأي لاعــب من سان جيرمان، مع خسارته حيازة الكره 16 مرة.
وتحصل صلاح على أقل تقييم بين لاعــبي الفريقين فى المباراه (6/10)، وفقًا لشبكة “سوفا سكور” العالمية، وقد صنف مراقبون هذه المباراه فى خانة “الأسوأ” للنجم المصرى هذا العام.
تفاؤل لدى جماهير ليفربول
رغم ان أرقام صلاح مقابل باريس سان جيرمان ليست جيدة بما يكفي، فإن التاريـخ يقول إن العام الوحيد الذي شهد مواجهه “الملك المصرى” للباريسيين (2018-19) -قبل العام الحالي بالطبع- انتهى بحصد ليفربول لقب دورى أبطال أوروبا.
ويحلم جمهور “الريدز” ان يتكرر مشهد التتويج بالكأس ذات الأذنين هذا العام، خاصةً ان فريقهم يصطدم بباريس سان جيرمان. ومثل موسم 2018-19، ما يزال صلاح من دون هـدف أو تمريرة حاسمة مقابل العملاق الفرنسي.
