تواصلت لعبة الكراسي وصراع القمة المحتدم فى صـداره دورى نجوم أريد ضمن ختام الجولة الثامنة عشرة، التي شهدت تبادل ريادة الترتيب بين الدحيل والسد، حيث نال الزعيم الصدارة المؤقتة، قبل ان يستعيدها “الطوفان” لأسبوع آخر.
وأفلت الدحيل من فخ النادي الاهلى بعد تدخلات من المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه فى الشوط الثانى، ليقلب فريقه تأخره بهدفين لهدف مع نهاية الشوط الاول إلى فوز بالأربعة.
فبعد ترصد الدحيل بهدف المدافع لوكاس فيريسيميو، رد العميد بقوة بهدفي نجم النادى الاول الألماني يوليان دراكسلر، قبل ان ينتفض رفاق المغربى حكيم زياش، ويسجلوا ثلاثة اهداف فى ربع الساعة الأخير تناوب على إحرازها الكيني مايكل أولونغا وزياش والفرنسي بنجامين بوريغو، مؤكدين انتصارًا مهمًّا رفعوا به رصيد فريقهم إلى النقطة 41، ليستعيدوا الصدارة التي فقدوها أربع وعشرين ساعة لصالح الغريم السد.
الزعيم يستعرض مقابل الشحانية
واعتقد جل المراقبين والمتابعين ان مباراه الشحانية ستكون تحديًا للسد، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الوافد الجديد على دورى نجوم أريد، غير ان الواقع لم يكن أكثر من استعراض سداوي بخماسية تناوب عليها كل من أكرم عفيف بهدفين وجيوفاني هنريكي بمثلهما ورافا موخيكا، ليقدم “الزعيم” درسًا قاسيًا لمنافسه الذي اعلن التحدي قبل المواجهة.
ورفع السد بعد الفــوز رصيده إلى النقطة 40، واضعًا ضغطًا هائلًا على الدحيل، لكن الأهم كان الدفعة المعنوية الكبيرة قبل مواجهه الوصل الإثنين فى إياب الدور ثمن النهائى من دورى أبطال آسيا للنخبة، بحثًا عن تأمين بطاقه التاهـل لربع النهائى بعد أسبقية الذهاب بالتعادل بهدف لمثله فى دبي.
بدوره، استعاد الغرافة التوزان فى دورى نجوم أريد بعد السقوط المدوي مقابل السد برباعية، وحقق الفــوز على أم صلال بهدف من دون رد، فى مواجهه شهدت إلغاء هدفين للفهود عبر تقنية “VAR”.
ورفع الغرافة رصيده إلى النقطة 37، وأعاد فارق النقاط الثلاث عن الوصيف السد، والأربع عن المتصدر، إذ يحتاج إلى تعثرهما لكي يعود طرفًا فى المنافسة.
الريان يقترب من المربع الذهبي
من جانبه، واصل الريان الزحف نحو المربع الذهبي فى دورى نجوم أريد، بعدما حصل فوزًا ثالثًا تواليًا للمرة الأولى هذا العام، على حساب الخور بخماسية نظيفة، ليصل رصيده إلى النقطة 27 وبات على بعد نقطتين فقط من النادي الاهلى الرابع.
بالمقابل، تلقى الخور الخسارة السابعه تواليًا والثالثة عشرة فى البطولة ليتجمد رصيده عند النقطة السابعه، ولن يتمكن رسميًّا من تجنب الملحق، على اعتبار ان الفارق بينه وبين المـركـز العاشر بات 14 نقطة مع تبقي 4 جولات.
الخسارة فى الجولة المقبلة فى دورى نجوم أريد مقابل أم صلال، تعني هبوط الخور رسميًّا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية التي صعد منها العام الحالي، على اعتبار ان رصيد أم صلال حاليًّا 15 نقطة، وسيصل فى حال الفــوز إلى 18 نقطة قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة.
وسيكون الفــوز فى غاية الأهمية بالنسبة لأم صلال من أجل المضي خلف آمال تجنب الملحق، ذلك ان الفارق اتسع بينه وبين الوكرة وقطر إلى ست نقاط، بعد تعادلهما فى الجولة الحالية.
أرقام الجولة الـ18 من دورى نجوم أريد
وعلى صعيد الإحصائيات الخاصة بالجولة 18 من دورى نجوم أريد فقد تم تسجيـل 21 هـدفًا، بمعدل 3.5 هـدف فى المباراه الواحدة، ما يشير إلى ارتفاع فى المعدل التهديفي مقارنة بالجولة الماضية التي شهدت تسجيـل 20 هـدفًا.
وعرفت الجولة 5 انتصارات وتعادلًا فى مباراه واحدة بين قطر والوكرة، كما نجحت خمسة فرق فى التسجيل، فيما صامت فرق الشحانية والشمال وأم صلال عن هز الشباك، فى اثناء خرج السد والغرافة والعربي بشباك نظيفة.
وتم احتساب ركـله جـزاء واحدة سجلها أكرم عفيف فى مرمي الشحانية، بالإضافـة إلى إشهار البطاقة الحمراء مرة واحدة لمدافع الشمال محمد موسى، وإشهار البطاقة الصفراء 23 مرة.
وبالنسبة للإحصائيات الإجمالية للدوري فى الجولات الـ18، فقد جرت 108 ماتشات حتى الآن (90 انتصارًا و18 تعــادلًا)، وتم تسجيـل 381 هـدفًا أثناء المباريات، بمعدل بلغ 3.5 هـدف فى المباراه الواحدة، فيما أُشهرت البطاقة الصفراء 438 مرة، مقابل تسجيـل 24 بطاقه حمراء و50 ركـله جـزاء.
على صعيد الهدافين فى دورى نجوم أريد، فقد حافظ الجزائري بغداد بونجاح مهاجـم الشمال على صدارته للائحة برصيـد 17 هـدفًا، رغم غيابه عن التسجيل للجولة الثانية تواليًا، بينما ترصد ملاحقه البرازيلي روجر غيديش لاعــب الريان بفضل هدفه بمرمى الخور ليصل إلى 16 هـدفًا، يليه الإسباني رافا موخيكا مهاجـم السد برصيـد 15 هـدفًا.
