يعد البرازيلي رافينيا دياز من برشلونه والمصري صلاح من ليفربول، أبرز المتنافسين على جائزة الكره الذهبية 2025، لما يقدمانه من مستويات رائدة منذ انطلاقة العام الحالي 2024-2025.
لقد بصم صلاح على 54 مساهمة تهديفية بين التسجيل والصناعة من 41 مباراه مع النادى السكاوزي إلى الآن، أما رافينيا، فقدم 43 مساهمة من 40 مباراه مع النادى الكتالوني.
يعتقد محللون ان صلاح ورافينيا هما المرشحان الأوفران حظًا لحصد جائزة الكره الذهبية 2025 وفي المقال التالي نسرد 4 أسبابًا ترجح كفة نجم البارسا على قائد منتخـب مصر.
رافينيا افضل من صلاح فى دورى أبطال أوروبا
أول عامل يرجح كفة رافينيا ضد صلاح، ان المهاجم البرازيلي كان حاضرًا فى المواعيد الكبرى فى مـسابقـه أبطال أوروبا هذا العام وترك بصمة حاسمة، قياسًا بأداء محمد الباهت فى نفس المسابقه.
على سبيل المثال، سجّل دياز ثلاثية فى الفــوز 4-1 على بايرن ميونخ، وسجل فى الانتصار على دورتموند 3-2، كما سجل ثنائية فى الريمونتادا ضد بنفيكا (5-4) ثم هـدف الانتصار الوحيد للبارسا فى ذهاب ثمن النهائى ضد بنفيكا.
على الناحية الاخرى، أخفق صلاح فى التسجيل أو الصناعة فى أهم 3 ماتشات لليفربول فى دورى أبطال أوروبا، وهي ميلان وريال مدريد فى مرحلة الدورى، ثم باريس سان جيرمان فى ذهاب ثمن النهائى.
بعيدًا عن المواعيد الكبرى، فإن سجلات صلاح فى دورى أبطال أوروبا هذا العام ركيكة للغاية، إذ سجل 3 اهداف فقط من 9 ماتشات، منهم هـدف من ركـله جـزاء.
أرقام صلاح ورافينيا فى دورى أبطال أوروبا 2024-2025
| رافينيا دياز | الإحصائية | صلاح |
|---|---|---|
| 9 | مباراه | 8 |
| 9 | هـدف | 3 |
| 4 | أسيست | 4 |
| 4 | لاعــب المباراه | 1 |
بطوله لرافينيا مقابل صفر لصلاح
قدم البرازيلي أداءً منقطع النظير مقابل ريال مدريد وأسهم بوضوح فى فوز برشلونه بكأس السوبر الإسباني بعدما حصل انتصارًا تاريخيًا بنتيجة 5-2 فى يناير/ كانون الاول الماضي بالسعودية.
فى المباراه النهائيـه ضد ريال مدريد، سجّل دياز هدفين وقدم تمريرة حاسمة، ليجلب أول بطولات العام للبارسا، بينما لم يحقق صلاح أي لقب بعد فى موسم ليفربول.
ركلات الجـزاء خدمت صلاح
لقد ساهمت ركلات الجـزاء فى وصل عدد اهداف صلاح إلى مستوى عالٍ، إذ سجّل اللاعب المصرى 11 ركـله جـزاء فى العام الحالي، ومن دونها كان مخزونه التهديفي ليتوقف عند 21 هـدفًا بدلًا من 32 حاليًا.
أي ان ركلات الجـزاء مثلت ثلث اهداف صلاح، وعند المقارنة مع رافينيا، فإن البرازيلي سجل ركلتين فقط، وجاءت كل أهدافه من اللعب المفتوح، وهو مقياس يصب فى صالح نجم البارسا.
بدون احتساب ركلات الجـزاء فى الدورى الانجليزي الممتاز، سيفقد صلاح صدارته لهدافي المسابقه ويصبح فى الترتيب الثانى برصيـد 18 هـدفًا، خلف إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي (19 هـدفًا).
رافينيا يلعــب فى غير مركزه
المتابع الجيد لرافينيا، سيعرف أنه ينشط فى العام الحالي فى غير مركزه الأصلي، إذ عمد المدرب هانز فليك إلى إشراكه بمركز الجناح الأيسر بدلًا من الجناح الأيمن المعتاد.
طيلة مسيرته السابقة، لعب رافينيا بوضوح فى مركز الجناح الأيمن، حيث ينشط على جانب الخط بالقدم العكسية.. يركض ويراوغ ويسدد تصويبات مقوسة، كأي جناح أعسر.
فجأة، تحول مركز اللاعب البرازيلي إلى الرواق المعاكس، والمثير أنه أجاد وقدم مستويات مميزة، بل قدم افضل أداء فردي فى كل مسيرته بكرة القــدم.
مسألة تغيير المـركـز ليست يسيرة على لاعــبي كرة القــدم المحترفين، بل تتطلب جهدًا مضاعفًا وتدريبات مكثفة للتكيف مع المـركـز الجديد، وهي نقطة قد ترجح كفة رافينيا فى معيار الجدارة الرياضية.
