علق المدرب المصرى محمد عبد العظيم “عظيمة” على رحيله المفاجئ عن فريق الشرطة العراقي بعد فترة قصيرة، مما شكل صدمة لجماهير القيثارة الخضراء، التي بدأت فى مساندته ودعمه.
وخاض عبد العظيم مع النادى 11 مباراه، حصل خلالها 6 انتصارات و5 تعادلات، كما قاد الشرطة لتحقيق أول انتصار له فى دورى أبطال آسيا للنخبة، بعد الفــوز على العين الإماراتي بهدفين نظيفين.
وقال عبد العظيم فى بيانات اعلامية: “مهمتي مع فريق الشرطة قد انتهت بشكل رسمي، وأنا فرحان بحضوري فى العراق والعمل مع القيثارة الخضراء. بكل صراحة، الأشخاص فى النادى العراقي يمتلكون أخلاقًا مرتفعة، وقد أكملت جميع الأمور الإدارية معهم، وكان تعاملهم معي احترافيًا للغاية”.
وأضاف: “هناك شخص مصرى ادّعى أنه وكيل أعمالي، وهذا غير صحيح، وسألاحقه قضائيًا فى القاهره، لأن وكيلي الوحيد هو مصطفى نصار، وهو من تولى إجراءات الاتفاق مع الشرطة، وكذلك إنهاء العقد بشكل قانوني”.
وتابع: “محطتي المقبلة ستكون كمحاضر فى الاتحاد الألماني لكرة القــدم بعد مغادرتي العراق، وأتمنى التوفيق لفريق الشرطة فى دورى نجوم العراق. أعتقد ان النادى قادر على الاحتفاظ بلقب الدورى، لانه يمتلك جميع مقومات النجاح، كما ان لاعبيه يتمتعون بخصائص يتمناها أي مدير فني”.
عائقان مقابل الشرطة للتعاقد مع بديل محمد عبد العظيم
وفي سياق متصل، كشفت مصادر خاصة لموقع العمدة سبورت ان اداره فريق الشرطة العراقي استقرت بالفعل على الاتفاق مع المدرب المصرى مؤمن سليمان ليكون بديلاً لعبد العظيم، لكن هناك عائقين رئيسيين يعرقلان إتمام الصفقة.
العائق الاول يتمثل فى لوائح دورى نجوم العراق، التي تمنع الانديه من الاتفاق مع أكثر من مدربين أثناء العام الواحد. أما العائق الثانى، فيتعلق بعدم امتلاك مؤمن سليمان للشهادة التدريبية (برو)، التي يشترط الاتحاد العراقي حصول المدربين عليها قبل قيادة أي فريق.
وأوضحت المصادر ان اداره الشرطة تبحث عن صيغة قانونية لاستكمال الاتفاق مع مؤمن سليمان، حيث تهدف لتسجيل محمد عبد العظيم كمدرب أول بسـبـب امتلاكه شهادة برو، بينما يتم تسجيـل مؤمن سليمان كمدرب مساعد، مما يتيح له الجلوس على دكة البدلاء رسميا.
ويحتل الشرطة العراقي المـركـز الثالث فى ترتيب دورى نجوم العراق برصيـد 44 نقطة، جمعها من 12 انتصارًا، 8 تعادلات، وخسارة وحيدة. كما ان النادى يمتلك مباراتين مؤجلتين، وفي حال تحقيق الفــوز بهما، سيتصدر جـدول الترتيب.