وضح مصدر حصري لـالعمدة سبورت عن برنامـج منتخـب الجزائر أثناء تنقله إلى بوتسوانا وفترة إقامته هناك إلى غاية إجراء مباراته المرتقبة مقابل منتخـب “الحمير الوحشية” يـوم 21 مارس/ آذار المقبل، بالإضافـة إلى تفاصيل السفرية المرهقة التي ستقوده من أقصى شمال القارة الأفريقية إلى أقصى جنوبها فى عز شهر رمضان المبارك.
يواجه المنتخـب الجزائري نظيره البوتسواني يـوم 21 مارس/ آذار المقبل على ستاد “أوبيد تشيلومي” فى مدينة فرانسيس تاون، المدينة الثانية فى بوتسوانا بعد العاصمة غابورون، فى الجولة الخامسه من تصفيات كـأس العالم 2026، قبل ان يستقبل منتخـب موزمبيق فى الجولة السادسة على ستاد حسين آيت احمد بتيزي وزو يـوم 25 مارس.
أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يخوضون مباراه بوتسوانا فى ظروف غير مواتية لعدة اعتبارات، أولها إجراء المواجهة عصرا فى شهر رمضان، حيث ستنطلق فى الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت بوتسوانا، الثانية بتوقيت الجزائر، بالإضافـة إلى إجرائها على ستاد لم يستجب بنسبة 100 بالمئة لمعايير ولوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القــدم.
منتخـب الجزائر يخوض سفرية شاقة والإقامة فى غابورون
وضحت مصادر العمدة سبورت إن سفرية المنتخـب الجزائري إلى بوتسوانا ستكون طويلة ومرهقة جدًا، ما استدعى بالاتحاد الجزائري لكرة القــدم إلى إعداد خطة تنظيمية تسمح لزملاء رياض محرز بالاسترجاع الجيد والتغلب على الإرهاق المتوقع، خاصة ان السفرية والتدريبات واللقاء ستجري كلها أثناء شهر رمضان.
وتسافر بعثة منتخـب الجزائر إلى بوتسوانا ليلة 17 إلى 18 مارس الحالي، حيث ستتوجه على متن طائرة خاصة من مطار الجزائر الدولى نحو مطار العاصمة البوتسوانية غابورون، وتستغرق الرحلة أزيد من سبع ساعات بقليل، حيث سيصل “الخضر” أثناء الساعات الأولى من صباح يـوم الأربعاء 18 مارس إلى غابورون.
ووفق الإجراءات التنظيمية للاتحاد الجزائري والتي تحصل عليها العمدة سبورت فإن بعثة المنتخـب الجزائري ستقيم فى العاصمة غابورون يومي 18 و19 مارس، قبل السفر إلى مدينة فرانسيس تاون يـوم 20 مارس، وهذا لرغبة بيتكوفيتش فى إراحة لاعبيه من السفرية المرهقة، والتعود على الأجواء هناك من أثناء التدرب فى ستاد العاصمة غابورون.
بعد ذلك سيسافر منتخـب الجزائر إلى مدينة فرانسيس تاون فى رحلة جوية تستغرق حوالى ساعة واحدة، يـوم 20 مارس، أين سيتدرب فى عصر ذلك اليـوم على ستاد “تشيلومي” وفي نفس توقيت المباراه الرسمى تبعًا للوائح الكـاف قبل ان يخوض المواجهة يـوم 21 مارس، ليعود بعدها مباشرةً إلى الجزائر.
يخشى بعض المتابعون تأثر زملاء رياض محرز بمخلفات السفرية المرهقة لبوتسوانا، على اعتبار ان الوقت الذي سيفصله عن مواجهه موزمبيق قصير جدًا، مقارنة بالمنتخب الأخير الذي سيكون فى وضع افضل لانه سيلعب يـوم 20 مارس فى مصر، وسيدخل الجزائر قبل “الخضر” وبسفرية أقصر لن تزيد عن الأربع ساعات.
وسيكون لمنتخب موزمبيق وقت أطول للاسترجاع والتعافي، وبعد جهد وتعب أقل من نظيره الجزائري، على اعتبار أنه سيعسكر فى مصر لمواجهتيه مقابل أوغندا والجزائر وليس فى موزمبيق بسـبـب عدم تأهيل ملعبه من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القــدم.
